قالت وزيرة الدفاع بحكومة الظل، أسماء ميرغني، إن وزارتها تخطط ليصبح الجيش السوداني ضمن أفضل خمسة جيوش في أفريقيا، من حيث العدد والكفاءة والتسليح، بحلول 2030.
وشكّل حزب بناء السودان حكومة ظل في 12 أكتوبر، لتكون أداة رقابة على الحكومة الرسمية، وتطرح برامج بديلة حال معارضتها البرامج المنفذة.
وقالت أسماء، في تعميم صحفي تلقته “سودان تربيون”، الخميس، إن فريق وزارتها يعمل على تحقيق “أن يكون الجيش السوداني ضمن أفضل خمسة جيوش أفريقية من حيث العدد والكفاءة والتسليح كماً ونوعاً”.
وبحسب التعميم، فأن آخر تصنيف عالمي بناءاً على عدد السكان يحتل السودان المركز السادس في أفريقيا والمركز 33 في العالم (43,120,843 نسمة)، بينما يبلغ إجمالي عدد أفراد القوات المسلحة السودانية 189.000 جندي، في المركز الخامس في أفريقيا والمركز 46 على مستوى العالم.
وأضافت الوزيرة: “باستخدام قاعدة البيانات المتوفرة عن أعداد السكان في السودان وفق التعدادات السكانية السابقة، وبحساب نسبة متوسط الزيادة في السكان فإن تعداد السكان في السودان قد يصل إلى 56,442,992 نسمة بحلول عام 2030”.
وتابعت: “بحساب عدد السكان نجد إن المنضمين إلى الجيش تشكل 0.4% من عدد السكان. عليه نتوقع أن يكون عدد أفراد القوات المسلحة السودانية في العام 2030 م في حدود 282,215 فرد مسلح”.
وأشارت إلى أن الدمج المتوقع للمليشيات المسلحة في الجيش السوداني يُرجح احتمالية قابلية زيادة عدد المنتسبين إليه.
وعممت وزارة الدفاع بحكومة الظل استبيان في منصاتها الرسمية، تساءلت فيه عما إذا كان (282,215) جندي قادر على تمكينهم من الوصول إلى تحقيق هدف أن يكون الجيش السوداني ضمن أفضل 5 جيوش في أفريقيا.
وتساءل الاستبيان عن رؤية المواطنين حول: فصل مسئولية إعداد وتدريب وتجهيز أفراد القوات المسلحة عن مسئولية قيادة العمليات، زيادة أعداد النساء في الجيش في مختلف فروعه، إدراج أصحاب الإعاقة في مهن تقنية أو إشرافيه في القوات المسلحة، إدخال برامج وأجهزة المحاكاة (simulators) ضمن برامج التدريب والتجهيز، إضافة إلى الاتجاه لاستخدام الروبوتات والدرونز لأداء المهام الخطرة.
ويزعم حزب بناء السودان أنه يسعى إلى ترسيخ مفهوم قائم على أن الأحزاب يجب أن تخاطب المواطنين ببرامجها ومشاريعها وقراراتها التي ستنفذها بالتفصيل حال وصولها للحكم بدلا من الاكتفاء بشعارات على شاكلة مجانية التعليم والخدمات الصحية دون تخطيط حقيقي لكيفية تنفيذ هذه الشعارات.