الاجتماع المشترك يؤكد أهمية صون الأمن الوطني من المهددات الأمنية
الخرطوم – (اليوم التالي)
اتفق مجلسا السيادي والوزراء على الإسراع في إعادة تنظيم وإنشاء جهاز للأمن الداخلي يكون تحت إمرة وزارة الداخلية والاستمرار في إعادة هيكلة المنظومة الأمنية. وأكد الطرفان على ضرورة ملاحقة العناصر الإرهابية ومراقبة المنافذ والمداخل واتخاذ إجراءات استباقية لضمان عدم تكرار ما حدث.
انعقد بالقصر الجمهوري أمس (الثلاثاء) الاجتماع الثلاثي الذي ضم مجلسي السيادي والوزراء والمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وأكد محمد الفكي سليمان، عضو المجلس السيادي الناطق الرسمي باسم المجلس في تصريح صحفي، أن الاجتماع أكد على أهمية صون الأمن الوطني وتحصينه من كل المهددات المحلية والإقليمية والدولية وأن تأمين وحماية قيادة الدولة واجب الأجهزة الأمنية وجزء من استقرار الفترة الانتقالية.
وقال الفكي إن الاجتماع شدد على أهمية ملاحقة العناصر الإرهابية ومراقبة المنافذ والمداخل، واتخاذ إجراءات تحوطية واستباقية لضمان عدم تكرار ماحدث، وسرعة الوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة ومحاسبة الجهات المنوط بها تأمين منطقة الحادث. وأبان أنه تم التأمين على أهمية دعم الشراكة والتعاون بين أجهزة الحكم الانتقالي ومكونات الفترة الانتقالية، وتنوير وتبصير الشعب عبر وسائل الإعلام الرسمية بأهمية الأمن الوطني، والعمل جميعاً علي حماية أمن السودان، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية تحت شعار الأمن مسؤولية الجميع.
وأشار سليمان إلى أن الاجتماع أكد على الإسراع في إعادة تنظيم وإنشاء جهاز للأمن الداخلي تحت إمرة وزارة الداخلية والاستمرار في إكمال هيكلة المنظومة الأمنية. وأضاف الفكي أن الاجتماع أمن على الاصطفاف حول حكومة الفترة الانتقالية ودعمها ومساندتها حتى بلوغ غايتها لإكمال التغيير بكل استحقاقاته والرصد الدقيق والمتابعة الفعالة لكل الأفراد المنتمين للمنظمات الإرهابية والمحظورة أو ذات الأهداف المعادية للثورة واتخاذ الإجراءات الاحترازية ضدها. وأكد الفكي أن الاجتماع دعا إلى إسناد لجنة تفكيك نظام الـ(30) من يونيو تمكيناً لها للقيام بمهامها بالسرعة المطلوبة.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة اليوم التالي