اخبار الاقتصاد

حرائق القمح .. من المسؤول؟

مصدر الخبر / صحيفة آخر لحظة

تقرير: نجلاء عمر

تعددت شكاوى المزارعين عن استمرار تعرض مساحات القمح بمشروع الجزيرة للحريق، فيما تباينت الأسباب التي أدت إلى القضاء على مساحات في مرحلة الحصاد، ما دفع وزير الزراعة الاتحادي للوقوف على مراحل الحصاد، وأسباب الحريق .
وكشف وزير الزراعة والموارد الطبيعية عيسى شريف عن سعي وزارته لتكوين تنظيمات زراعية فاعلة تخدم المزارعين وتحل مشاكلهم، وتشركهم في كافة مراحل الإنتاج، على خلفية حل تنظيمات المنتجين مؤخراً.
و أعلن المهندس عيسى عثمان شريف أن الأيام المقبلة ستشهد قيام ورشة عمل تضم المختصين وأصحاب المصلحة في مشروع الجزيرة، وجميع سلاسل العملية الإنتاجية، وكافة المبادرات للوصول لرؤى وأفكار وبرامج وخطط لعودة مشروع الجزيرة لسابق عهده، ومعالجة كافة قضاياه بإعتباره مخرج السودان من عنق الزجاجة في أزمته الاقتصادية .
وأكد أن الجزيرة قدمت الأنموذج في إنتاج القمح، ودعا الوزيرخلال زيارته الميدانية أمس لعدد من الأقسام بمشروع الجزيرة، وتدشين الحصاد بقسم وادي شعير لتكاتف الجهود وتوحيدها لتجاوز تحديات الحصاد وتقليل التكلفة، ولفت لجهود وزارته لمجابهة كافة التحديات التي تواجه مشروع الجزيرة عبر تتظيم المزارعين وقيام الجمعيات التعاونية ومشاريع المرأة والشباب، للإسهام في الصادر ودعم الاقتصاد القومي، وثمن جهود حكومة الولاية ولجنة انجاح الموسم الزراعي بالولاية والمزارعين.
وأرجع محافظ مشروع الجزيرة المهندس مصطفى إبراهيم مصطفى الحرائق التي شهدتها بعض أقسام المشروع لقرب كمائن الطوب من الحواشات، وتعديات الرعاة، وقال إن جميع البلاغات أمام النيابة والشرطة الآن.
وأوضح مدير قسم ود حبوبة المهندس حسن الطيب، أن محاولة الحريق التي شهدها القسم استهدفت ٧٠ فداناً، تضرر منها ١٤ فداناً .
وفى السياق قالت إدارة مشروع الجزيرة أن أكثر من ١٨٠ فدان قمح، قضت عليها نيران حرئق وقال مساعد محافظ المشروع لأقسام المناقل المهندس عثمان جاسر إنه تم تدوين حوالى ١٨بلاغاً في مواجهة متورطين تم القبض على بعضهم، بينما البعض نتج عن أسباب متفاوته من بينها كمائن الطوب، فيما وقع حادثي حريق متفرقين بقسم المسلمية والآخر بالكريمت، فيما دعت إدارة مشروع الجزيرة إلى توخي الحذر.
وطالب المزارعون شركات التأمين بحصر المساحات وتعويض المتضررين.

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة آخر لحظة

عن مصدر الخبر

صحيفة آخر لحظة