السودان الان

الجبهه الثورية تهدد بوقف التفاوض بسبب……

مصدر الخبر / جريدة التيار

التيار نت : امنية مماوي

اعلنت الجبهة الثورية السودانية، الوساطة الجنوبية رسميا رفضها طلب الحكومة الانتقالية تعيين الولاة المدنيين وتشكيل المجلس التشريعي وهددت بوقف التفاوض مع الحكومة حال أصرت على اختيار الولاة بطريقتها.

وشددت الجبهة أن تكون طرفا في عملية اختيار الولاة والنواب وفق معايير محددة.وقالت إن قرار الحكومة بتعيين الولاة وتشكيل المجلس التشريعي لم يؤسس على رغبة حقيقية في مدنية السلطة، و لا الفاعلية في خدمة المواطن، و إنما بُني القرار على محاصصات وتمكين حزبي مقيت، بعيداً عن معايير الكفاءة، مما سيترتب على تنفيذه تعيين ولاة غير مؤهلين للقيام بالمهام التي يكلفون بها.

وأكدت الجبهة الثورية في ردها الذي سلمته الوساطة، إنها، من حيث المبدأ، مع تعيين ولاة مدنيين، وتفكيك تمكين المؤتمر الوطني في الولايات، ولكن وفق أسس شفافة، ومعايير واضحة، تقدم الكفاءة و الخبرة، واللتنوع الإثني، ومشاركة المرأة، واللاحزبية، والقبول الشعبي، على الولاء الحزبي والمحاصصات القائمة علىالأنانية التنظيمية الضيقة، التي تُعلي قيمة التمكين الحزبي على مصلحة المواطن و الوطن.

وأضافت في خطاب الرد “حتى تطمئن الجبهة الثورية على أن إختيار الولاة المدنيين قائم على الأسس والمعايير المذكورة، و عبر آلية متفق عليها ، ترى أنه لا بد أن تكون شريكة في وضع أسس و معايير الإختيار، و طرفاً في آلية إختيار الولاة و تشكيل المجلس التشريعي”. (التيار نت تنشر نص البيان )( الجبهة الثورية على الحكومة عبر لجنة الوساطة :سعادة الفريق/ توت قلواك رئيس وفد الوساطة في عملية سلام السودانالسلام عليكم و رحمة الله .. و بعد،الموضوع: خطاب الحكومة بشأن استكمال مؤسسات السلطة الانتقاليةفي البدء، تتقدم الجبهة الثورية السودانية بخالص الشكر و أجلّ التقدير لشعب و حكومة دولة جنوب السودان بقيادة الرئيس سلفاكير ميارديت، للجهود الجبارة التي تبذلها من أجل تحقيق الأمن و الإستقرار في السودان. كما تشكر فريق الوساطة برئاسة الفريق توت قلواك، لسعيها الدؤوب، و صبرها الجميلعلى معافرات العملية التفاوضية.بالإشارة إلى الخطاب المرسل من وفد حكومة السودان الانتقالية بتاريخ 13/4/2020 ، المتضمن طلب الحكومة الانتقالية موافقة الجبهة الثورية على قرارها القاضي بتعيين ولاة مؤقتين و تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي في مواقيت حددتها مسبقاً، فالجبهةالثورية لا تستطيع قبول القرار بشكله الحالي للأسباب التالية:القرار مبني على المصفوفة التي اتفق عليها مجلسا السيادة و الوزراء و طرف من قوى الحرية و التغيير، في تعديل لاعلان جوبا لبناء الثقة و التمهيد للتفاوض من طرف واحد، و بإرادة منفردة. و هذا أمر مرفوض و مهددللثقة التي بنيت بين الحكومة الانتقالية و الجبهة الثورية، و لمصير الاتفاقات التي أبرمت و يرجى أن تبرم بيهما في المستقبل.قرار تعيين الولاة المدنيين و تشكيل المجلس التشريعيلم يؤسس على رغبة حقيقية في مدنية السلطة، و لا الفاعلية في خدمة المواطن، و إنما بُني القرار على محاصصات و تمكين حزبي مقيت، بعيداً عن معايير الكفاءة، مما سيترتب على تنفيذه تعيين ولاة غير مؤهلين للقيام بالمهام التي يناط بهم.سبق أن تكونت لجنة مشتركة من الجبهة الثورية و بعض الأطراف في قوى الحرية و التغيير، بمبادرة كريمة من وساطة دولة جنوب السودان، أودعت فيها الجبهة رؤيتها لتعيين الولاة و تشكيل المجلس التشريعي لدى الوساطة، إلا أن الطرف الآخر استنكف عن الرد على طرح الجبهة، و آثرت الاستئثار بقرار تعيين الولاة و تشكيل المجلس التشريعي بالكيفية الواردة في خطاب وفد الحكومة الانتقالية لمفاوضات السلام. الجبهة الثورية ترفض الإسترداف، و ترفض أن تكون جهة متلقية لقرارات الشركاء.تمديد فترة التفاوض ضرورة اقتضتها طبيعة القضايا المطروحة، و مواقف الأطراف، بجانب التعقيدات التي تواجه وفد الحكومة الانتقالية المفاوض مما يضطرها إلى العودة الخرطوم كل حين لحسم ما تستشكل في التفاوض من موضوعات، علاوة على الطوارئ الأخرى الخارجة عن إرادة الأطراف، مثل الوفاة المفاجيء لوزير الدفاع رئيس لجنة الترتيبات الامنية من طرف الحكومة – عليه رحمة الله – و جائحة كرونا التي عطلت الدنيا بأكملها. هذه أمور يجب أن ينظر إليها بموضوعية و عدالة، و لا يلقى فيها باللائمة على طرف دون آخر.عليهتؤكد الجبهة الثورية أنها، من حيث المبدأ، مع تعيين ولاة مدنيين، و تفكيك تمكين المؤتمر الوطني في الولايات، و لكن وفق أسس شفافة، و معايير واضحة، تقدم الكفاءة و الخبرة، و التنوع الإثني، ومشاركة المرأة،و اللاحزبية، و القبول الشعبي، على الولاء الحزبي و المحاصصات القائمة على الأنانية التنظيمية الضيقة، التي تُعلي قيمة التمكين الحزبي على مصلحة المواطنو الوطن. و حتى تطمئن الجبهة الثورية على أن إختيارالولاة المدنيين قائم على الأسس و المعاييرالمذكورة، و عبر آلية متفق عليها،ترى أنه لا بد أن تكون شريكة في وضع أسس و معايير الإختيار، و طرفاً في آلية إختيار الولاة و تشكيل المجلس التشريعي.المصفوفة التي بني عليها قرار تعيين الولاة و تشكيلالمجلس التشريعي – الذي أفضى إلى خرق اعلان جوبا لبناء الثقة و التمهيد للتفاوض – كتبت في غياب الجبهة الثورية، رغم أنها شريك أصيل في صناعة الثورة، و في عملية السلام، و عضو مؤسس في قوى الحرية و التغيير. و حتى يستقيم الأمر، هنالك ضرورة لإعادة المصفوفة إلى طاولة الرسم، لتشارك الجبهة في انتاج مصفوفة معدّلة تأخذ في الاعتبار آراء الجبهةالثورية بجانب آراء الشركاء الآخرين. و تجنباً لتكرار لخطأ الانفراد بالقرارات المحورية التي تمس القضايا الوطنية الحيوية، تقترح الجبهة الثورية تكوين آلية تشمل الجبهة في عضويتها بجانب الأطراف التي أنتجت المصفوفة.أخيراً، ترى الجبهة الثورية أن تعطى الأولوية القصوى للتسريع بالعملية السلمية بإتخاذ الأطراف قرارت شجاعة فيما يتعلق بالقضايا العالقة، و العمل على الانتهاء من الملفات المتبقية لاستكمال السلام في الميقات المضروب. أما إذا أصرت الحكومة على تنفيذ قرارها القاضي بتعيين الولاة و تشكيل المجلس التشريعي في المواقيت المضروبة، دون مراعاة لموقفالجبهة الثورية و أولوية السلام، فعليها أن تعلم أنها أجبرت الجبهة الثورية و اضطرتها إلى إيقاف التفاوض معها في منبر جوبا، لأن الشريك الذي لا يلتزم بالاتفاقات يفقد أهلية الشراكة، و يكون التفاوض معه ملهاة و مضيعة لوقت الشعب.د. الهادي إدريس يحيىرئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقاليرئيس الجبهة الثورية السودانيةمالك عقار ايررئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – الجبهة الثوريةنائب رئيس الجبهة الثورية السودانيةمني أركو مناوي رئيس حركة/جيش تحرير السودان نائب رئيس الجبهة الثوريةد. جبريل إبراهيم محمدرئيس حركة العدل و المساواة السودانيةالأمين العام للجبهة الثورية السودانيةالشيخ التوم هجورئيس الحزب الاتحادي الديموقراطيرئيس المجلس التشريعي للجبهة الثوريةالطاهر أبوبكر حجررئيس تجمع قوى تحرير السودانعضو المجلس القيادي للجبهة الثوريةعبدالوهاب عبدالله جميلالأمين العام للجبهة الشعبية المتحدة للتحرير و العدالةعضو المجلس القيادي للجبهة الثوريةمحمد داود محمدرئيس حركة تحرير كوش السودانيةعضو المجلس القيادي للجبهة الثوريةأسامة سعيدرئيس مؤتمر البجا المعارض الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية السوداني.

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة التيار

عن مصدر الخبر

جريدة التيار