تواصل أندية الدوري الممتاز تحضيراتها استعداداً للنصف الثاني من الموسم الذي لم تحدد برمجته حتى الآن، حيث أدى النزاع بين مجموعتي الدكتور معتصم جعفر والفريق عبد الرحمن سر الختم على قيادة الاتحاد إلى تأجيل بداية الدورة الثانية، فلا أحد يدري من هو الاتحاد الذي سيدير اللعبة وسيبرمج النصف الثاني ما بين اتحاد وضع برنامجه وآخر علق المنافسة إلى حين انتهاء أيام الشهر الفضيل؟ ويبقى نفس الوضع قائماً، حيث لا أحد يدري من هو الاتحاد الذي سيضع البرمجة وسيلزم الأندية بتنفيذها رغم الحل النسبي للأزمة حتى لم توقع مجموعة الفريق المدهش على خارطة الطريق.
من جهته، قال الكابتن محمد الطيب مدرب الشرطة القضارف إنه ورغم أن النصف الثاني من الدوري الممتاز في حُكم المجهول عطفاً على المباريات المؤجلة من الدورة الأولى، لكنهم تعاملوا مع هذا الوضع، باعتبار أن الممتاز يمكن أن ينطلق في أي لحظة، فأقام الفريق معسكراً إعدادياً ناجحاً في ود مدني وخاض العديد من التجارب الإعدادية وأصبح الفريق في كامل جاهزيته، وينتظر فقط البرنامج المعتمد الذي يمكن تطبيقه على أرض الواقع حتى لا نُفاجأ ببرمجة معلنة، ومن ثم يأتي اتحاد آخر ويلغي تلك البرمجة، وقال محمد الطيب: إن هذا الوضع مرهق للأندية لأبعد الحدود، لأن الإعداد للنصف الثاني من الموسم دائماً ما يكون لفترة محدودة جداً لكنه هذه المرة امتد لفترة طويلة ولا أحد يعلم حتى الآن متى تنطلق الدورة الثانية، وأفاد محمد الطيب أنه كمدرب يريد أن يعرف موعد انطلاقة المنافسة، لأن معرفته بالبرمجة تجعله يخفّف الأحمال التدريبية للاعبين حتى لا ينعكس ذلك على مردودهم في الملعب، ويؤدي إلى تفشي موجة إصابات وسط اللاعبين، متمنياً إخطار الأندية قبل وقتٍ كافٍ بموعد انطلاقة المنافسة حتى يتمكن كل جهاز فني من تخفيف الأحمال التدريبية والدخول للمنافسة بدرجة جيدة من الجاهزية الفنية والبدنية.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة اليوم التالي