كسلا :محمد عبد البين
يعتبر الاستاذ الأمين داود نائب الأمين العام للجبهة الثورية رئيس حزب الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة المتحد شخصية مثيرة وحام حولاها كثير من الجدل من قبل قيادات مكونات شرق السودان ودولة عربية لتضارب مصالحهاواجندتها الخاصة مع أطروحات الامين داؤد الذي ظل ينادي بالسودانوية في حلحلة كل قضيا البلاد الأمر الذي دفع به الي غياهب الجب وبالمقابل انتاب مؤيدي وأنصاره موجه من الرفض للظلم الذي طال قائدهم.
واستمعت الصحيفة لافادات عددمن قيادات الحزب بولاية كسلا وقال قائد موكب المطالبة بإطلاق سراح القائد الأمين داؤد بأن داؤد هو مؤسس حزب الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة المتحد ولم يستطيع المكوث في ظل النظام البائد بعد أن تكشفت له حقيقة فساد السلطة ومتاجرتها بالدين والعباد ولفت قائد الموكب صالح محمد احمد عثمان إلى ان الأمين انضم إلى زمرة ابنا السودان الرافضين لمسار ظلم الكيزان وانضمامه للمناضلين الذين حملو عبء المسؤلية لازاحة نظام الإنقاذ وأضاف ان خبرة وحنكة وقدرة داؤد اوصلته ليتبوأ منصب نائب الأمين العام للجبهة الثورية التي تضم حركات النضال المسلح ٠ ووضع نصب عينه اتساع وتمدد الحزب على مستوى السودان وفي هذا السياق أشاد صالح بجمهور الهامش و نموذج الحزب بولاية القضارف الذي التفت حوله مكونات للولاية وعزا ذلك للاطروحات والاهداف التي حملتها مدونة الحزب على رأسها تنمية وتطوير الهامش وانسانه بجانب المشاركة في الموارد عطفاً على المحافظة على مواني السودان بالبحر الأحمر والبعد بها عن الاجندات الملوثة وقال إن خطة الحزب فتح مكاتب بكل ولايات السودان مستقبلا مبينا أن أهداف حزبهم جاذبة لكل ضحايا الظلم والاستبداد والتهميش .
وتابع القيادي البارز بالحزب صالح أن القائد الأمين داؤد القابع في سجن الخرطوم الاتحادي على خلفية الأحداث التي شهدتها ولاية البحر الأحمر مؤخراً،إبان زيارته الأخيرة للبحر الأحمر لتنفيذ تباشير السلام في ظل مكتسبات ثورة الحرية والعدالة وكان ذلك عقب وصوله البلاد من المهجر واضاف صالح ان الأمين داؤد هو أحد أبناء شرق السودان المناضلين وظل صادقاً في تعاطيه مع قضاياالشرق الا ان اعداء النجاح وبعض قيادات الشرق التاريخية ودولة عربية عملت علي اسكات صوت داؤد لمطالبته بصون ساحل البحر الأحمر ودعا صالح الشعب السوداني لوضع ساحل البحر الأحمر نصب عينيه وحمايته من الأطماع الإقليمية والدولية وأضاف نقولها عالية لكل الشعب لكي ينتبه من المخاطر المحدقة وقال جلهم عملوا على اغتيال داؤد سياسيا وبجانب قيادات من حزبه لم تحفظ حق من صنع منهم قيادات سياسية بجانب قيادات أخرى من النظام البائد قاطعت مسار الشرق الذي ابتدره الامين داؤد ووصفته بأنه ينتمي ويعمل لإحدى دول الجوار مؤكداً ان هذه المكائد هي التي اودت بالامين الي السجن واستعرض صالح الكيفية التي تمت بها عملية ايقاف داوؤد عندما هم بالعودة للبلاد عبر معبر القلابات الحدودي بولاية القضارف ليواجه البلاغات الكيدية التي دونت ضده في احداث بورتسودان الا انه فؤجي بالايقاف أثر البلاغات المذكوره انفا من بينها دخول البلاد مخالفا لقرارات الطوارئ الصحية رغم أنه قام بعزل نفسة لمدة ١٤يوما بالقلابات السودانية وقال صالح أن السلطات تعاملت بمكيالين لجهة أنها قامت بمحاكمة من كان معه بالغرامة المالية وإطلاق سراحهم وتم إيداع داؤد السجن أثر محاكمه يرى صالح انها غير عادلة ولم تتح خلالها المحكمة للمتهم الدفاع عن نفسه.
وقال إن كل مايدور حول هذه الأحداث لمطالبة داؤد بالمحافظة على موانيء البلاد بجانب التشديد علي نصيب إيرادات ذهب ارياب لصالح انسان الشرق علاوة إيجاد طرق لمعالجة مياه الشرب بولاية البحر الأحمر وايلولة مشروع سيتيت لانسان الشرق وعودة حلايب وشلاتين والفشقة الكبري الي حضن الوطن عطفا على مراجعة أداء صندوق تنمية واعمار الشرق ومحاسبة القائمين على أمره للخمسة سنوات الماضية وطالب داؤد بفتح مينا عقيق للملاحة واعادة النازحين الذين تضررو من الحروب بالشرق الي قراهم وتعويضعهم التعويض المجزي وتشييد المنازل وتوفير سبل كسب العيش لهم .
وتطرق صالح لفكرة تسيير الموكب الذي تم تمويله بالجهد الذاتي لانصار الحزب وامتدح جماهير حزبه الذين سيروا مواكب مماثلة في ولايات الشرق الثلاثة والعاصمة لإطلاق سراح القائد داؤد وأشار صالح إلى تسليم الجهات ذات الصلة مذكرات معنونة لمجلسي السيادة والوزاراء لإطلاق سراح داؤد ممتدحاً الجهات التي تسلمت منهم المذكرة واعدين بتسليمها للجهات المعنية .
من جانبه قال امين الاعلام محمد داؤد ان عودة الأمين داؤد للوطن جاءت لاستكمال مابداته جبهة الشرق وإزالة الاختلالات التي صاحبت تنفيذ الاتفاقية سلام الشرق الموقعة بين الحكومة وجبهة الشرق في العهد البائد دون النظر الى الشكل الاثني باعتبار ان الشرق يسع الجميع كاشفا عن قيام مؤتمر جامع لكل مكونات شرق السودان لإضافة مالم تتضمنه اتفاقية مسار الشرق بجوبا التي وقع عليها داؤد انابة عن أهل الشرق .