كشف رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل عن تفاصيل الاتفاق بين الرئيس المعزول عمر البشير ومكونات بقوى الحرية والتغيير في فبراير من العام ٢٠١٩م بوساطة من مساعد الرئيس آنذاك عبد الرحمن الصادق المهدي.
وقال المهدي في حديثه لبرنامج (بين قوسين) الذي تقدمه الاعلامية رشان أوشي بقناة الهلال أن ثورة ديسمبر لم تتم بالشارع فقط، فالشارع ساهم في تهيئة الوضع، والتغيير تم بالإتفاق مع اللجنة الأمنية، مضيفا أن الإعتصام تم باتفاق، وأن اللجنة الأمنية فتحت الطرق لاقتحام القيادة العامة.
وأضاف رئيس حزب الأمة ان المباحثات بين قوى التغيير والرئيس المخلوع عمر البشير رعاها عبدالرحمن الصادق المهدي في شقته ب(الخرطوم 2)، ومعظمها موثقة بالمستندات، من ضمنها بيان البشير في فبراير والذي شمل عدم الترشح للإنتخابات، وأن يقوم بحل المؤتمر الوطني، ويقوم بتسليم الحكومة للمعارضة، ويظل على الرئاسة بدون صلاحيات حتى عام 2020 موعد قيام الإنتخابات.
وأشار الفاضل في حديثه الى ان القيادي السابق بالمؤتمر الوطني المحلول علي عثمان محمد طه ومجموعته أفسدا الاتفاق بين البشير وقوى التغيير وهو الأمر الذي أدى بعد ذلك للإطاحة بحكم الإسلاميين بانتفاضة شعبية.
اقرا الخبر ايضا من المصدر الراكوبة نيوز من هنا
