علق تجمع المهنيين السودانيين على مثول الرئيس المخلوع عمر البشير وبقية المتهمين في انقلاب 1989م أمام المحكمة مؤكدا بانها خطوة مهمة في اتجاه إنفاذ العدالة وعدم الافلات من العقوبة.
وقال التجمع فى بيان له نشره على صفحته الرسمية أن ظهور المخلوع عمر البشير وطغمته في نظام المجرمين البائد أمام العدالة، ورؤيتهم داخل قفص الاتهام، لهو لحظة انتظرتها جماهير شعبنا لعقود، وإقرار مهم بأن كل نظم الظلم والقهر زائلة لا محالة، وألا صوت يعلو على إرادة الشعب مصدر كل السلطات.
واليكم نص بيان تجمع المهنيين :
يا مستبد قول لي
الليلة شن بتسو
عبا الهتاف الجو
ملت الحواري السوق
من كل فج جوك
لا جوك ولا اترجوك
المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية فى عليائهم، عاجل الشفاء للجرحى والمصابين، والعود المرتقب للمفقودين المغيبين قسراً عن أسرهم وأحبائهم، وتظل ثورة شعبنا مستمرة ومتقدة بإصرار ووعى الجماهير والقوى الثورية حتى تبلغ أهدافها كاملة غير منقوصة.
جماهير شعبنا العظيم:
مثل يوم الأمس 21 يوليو 2020 الطاغية السفاح عمر البشير وشركائه من الجلادين أمام المحكمة بتهمة تقويض النظام الدستوري بانقلابهم المشؤوم في 30 يونيو 1989، مما نعتبره خطوة مهمة – رغم تأخرها كثيرا- فى اتجاه إنفاذ العدالة ومبادئ عدم الإفلات من العقاب ضد كل من أراق دماء السودانيين وأذاقهم العذاب وخرب البلاد ونهب المال العام والموارد، كما أنها لحظة فارقة فى طريق هدم ونقض المظالم التاريخية المتراكمة من أجل بناء البديل الديمقراطي المنشود، سودان الحرية والسلام والعدالة.
شعبنا الأبي:
مثول المخلوع عمر البشير وطغمته فى نظام المجرمين البائد أمام العدالة ورؤيتهم داخل قفص الاتهام، لهو لحظة انتظرتها جماهير شعبنا لعقود، وإقرار مهم بأن كل نظم الظلم والقهر زائلة لا محالة وألا صوت يعلو على إرادة الشعب مصدر كل السلطات، ورغم أهمية هذا المشهد واللحظة فإنها تظل منقوصة حتى اكتمال الإجراءات القانونية وإنفاذ أقصى العقوبات على المخلوع ورهطه من الفاسدين.
شعبنا الثائر:
نجدد حرصنا الأكيد على استقلال القضاء وسلامة إجراءات المحاكمة التاريخية، وندعو جماهير الشعب السوداني وقواه الثورية الحية للمتابعة المتحفزة والمراقبة اللصيقة لمجريات هذه المحاكمة وجلساتها، والضغط بكافة الأشكال السلمية للإسراع فى إكمال إجراءتها وتنفيذ أقصى العقوبات على المجرمين.
كما نشدد على ضرورة البت في ملف التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية وتجنب تأخيره لما له من أهمية لعملية السلام وما فيه من قصاص مستحق لضحايا الحروب والإبادة، وما تزال أمام المخلوع وأزلامه قائمة طويلة من جرائم الاغتيالات والتعذيب وسرقة قوت الشعب وغيرها من الجرائم التى ارتكبها النظام البائد.
