نفى اللواء عبد المحمود حمّاد حسين ، والي ولاية نهر النيل السابق الإتهامات التي وجهتها لهم الدكتورة آمنة أحمد المكي ، والية الولاية الحالية ، بخصوص سحب قوات الجيش المكلفة بحماية مكاتب الولاية و بعض مرافق الدولة ، و قال في تصريحات صحافية لليوم التالي : الدكتورة آمنة طلبت منا الإنسحاب و العودة إلى الثكنات ، و ذكرت لنا في إجتماع رسمي أننا مكلفون فقط بحماية حدود الولاية و عدم المساهمة في أي شيء يتعلق بالإطعام من الجوع ، و مع ذلك أمرنا قواتنا بالإستمرار في حراسة المنشآت الحكومية و محطات الخدمة حتى يوم الخميس الموافق 30 يوليو الماضي ، و فِي ما يلي إدعاءاتها بالخروج من مدينة بربر من دون التنسيق معها نفيد أن المقدم هيثم قائد قوات مدينة بربر إتصل بالمدير التنفيذي للمحلية و أخطره بتوجيهات الوالي بالإنسحاب ، و أنهم سينفذون التوجيه صبيحة يوم الخميس ، و بالفعل حضر المدير التنفيذي إلى مباني المحلية ، و تم إخطار مدير شرطة المحلية بأن القوة ستعود إلى رئاسة المدفعية عطبرة ، و تم ذلك في تمام العاشرة صباحاً ، بينما حدثت السرقة في مدينة بربر مساء يوم الأحد الموافق 2 أغسطس ، و ذكر اللواء عبد المحمود أنهم فوجئوا باللهجة العدائية التي تحدثت بها الدكتورة آمنة عن القوات النظامية ، و بوصفها لها بالإستعمار و أن الولاية تحررت ، و أفاد أنهم و برغم التعدي غير المبرر عليهم سيؤدون عملهم بأعلى درجات الإنضباط ، و ختم اللواء حمّاد حديثه قائلاً : –
قواتنا ما زالت تؤدي واجباتها في حراسة المرافق الإستراتيجية و الإقتصادية ، و الدليل على ذلك تعرض ثلاثة من أفراد القوات المسلحة لإصابات بالغة بالذخيرة الحية ، في الهجوم الذي إستهدف شركة الرضا للتعدين شمال بربر .