أطلقت نيابة الثراء الحرام والمشبوه، امس الاحد عن سراح رئيس السلطة الإقليمية السابق لدارفور التجاني سيسي، وذلك عقب ايام من القاء القبض عليه على خلفية بلاغات بفساد مالي.
وفي أول تعليق له عقب إطلاق سراحه بالضمان، وصف التجاني سيسي البلاغات الموجهة ضده بالكيدية مشيرًا الى عدم علاقته بأي شكل من الأشكال بتوزيع أصول السلطة الإقليمية الانتقالية لدارفور .
وكان المسؤول السابق بالسلطة الإقليمية لدارفور أبوبكر إدريس، صرح لوسائل إعلام محلية، عن تصرف إدارة التجاني سيسي في أصول تبلغ 44 مليارا و900 ألف جنيه سوداني.
ونوَّه بأنه تم تكوين لجنة بقرار جمهوري في عهد النظام البائد لحصر أصول السلطة الإقليمية لدارفور، الثابتة والمتحركة.
واستدرك قائلا: “لكن تم التصرف في الأصول من قبل تلك اللجنة”.
وأنشأت سلطة دارفور الإقليمية في مايو/أيار 2011 لتكون الأداة الرئيسية لتنفيذ اتفاق الدوحة للسلام الموقع بين حكومة البشير، وحركة التحرير والعدالة برئاسة التيجاني سيسي، وحلت العام 2016، عقب انتهاء أجلها.
اقرا الخبر ايضا من المصدر الراكوبة نيوز من هنا