الخرطوم – (اليوم التالي)
كشفت الشعبة القومية لمصدري الذهب عن وجود مضاربات في أسعار الذهب أسهمت في رفع أسعاره بعد عطلة عيد الأضحى المبارك وطالبت الجهاز التنفيذي متمثلاً في مجلس الوزراء بإحكام الرقابة الرسمية على عمارة الذهب والبنوك التجارية منعاً للمضاربات في المعدن النفيس..
وقال الأمين العام للشعبة القومية لمصدري الذهب، عبد المولي حامد القدال في مؤتمر صحفي أمس (الأحد)، إن سعر الجرام من الذهب قبل العيد كان يبلغ حوالي (7,400) وبعد العيد مباشرة وصل الى (9,100)، موضحاً أن سعر الجرام الآن بعد تصريحات النائب الأول وصل إلى (8,300) مما يدل على أن هناك مضاربات في سوق الذهب لافتاً إلى أن صادر الذهب قد تعرض للعديد من الإشكالات خلال العشر سنوات الأخيرة والتي من بينها تقلب السياسات مؤكدًا حماية الشعبة للمورد الهام بالتعاون مع الدولة من خلال سياساتها وأجهزتها الرقابية باعتبار أن قطاع الذهب لا زال يعاني من التهريب بجانب هناك من يشتري الذهب بغرض التخزين مشدداً على ضرورة إشراك الشعبة في كل العمليات الخاصة بالذهب سواء أكانت عمليات إنتاج أو تصدير ويشمل ذلك التأكد من سجلات الصادر وهوية المصدرين منعًا للممارسات السالبة في هذا المجال مثل جريمة غسل الأموال.
من جهته قال رئيس المجلس الاستشاري للشعبة القومية لمصدري الذهب، عبد المنعم الصديق، إن الذهب ملك لكل سوداني كما أن الشعبة هي الجهة المسؤولة عن إنتاج وتصدير الذهب لتحقيق الرفاه لأهل السودان. وأعاب على سياسات صادر الذهب أنها لم تخصص الغرض من حصائل صادر الذهب مؤكدًا مطالبة الشعبة بتخصيصه لاستيراد السلع الإستراتيجية.
يمكنك قراءة الخبر ايضا من المصدر من هنا
