والى الجنيه السوداني تراجعه المريع أمام العملات الأجنبية في السوق الأسود (الموازي)، الاثنين، حيث انخفض سعره إلى 222 مقابل الدولار الواحد.
وقال متعاملون في السوق الموازي، لـ “سودان تربيون”إن: “سعر البيع للدولار سجل 222 جنيها، فيما جرى تبادل الدولار الواحد الأحد عند 210 جنيه بزيادة غير مسبوقة خلال 24 ساعة
وأشاروا إلى أن الدرهم الإماراتي ارتفع إلى 62 جنيهاً بزيادة بلغت 3 جنيهات، إذ تداول أمس الأحد في حدود الـ 59 جنيه، بينما حافظ الريال السعودي في سعره البالغ 59 جنيه.
وأرجع المتعاملون انخفاض العملة الوطنية إلى زيادة الطلب على العملات الأجنبية وارتفاع حجم المضاربات فى العملات والذهب مع استمرار تدني القيمة الشرائية للجنيه.
وقال أحد التجار، لـ “سودان تربيون”: “إن أسواق العملات شهدت، الاثنين، مضاربات كبيره فى الدولار والذهب ما أسهم في ارتفاع أسعار العملات الأجنبية”.
وكشفت وزارة المالية في 22 أغسطس الفائت، عن وجود جهات بالسعي لتخريب اقتصاد البلاد عبر تزوير الجنيه السوداني بهدف كميات كبيرة شراء الدولار والذهب بأسعار باهظة.
ويُعتقد على نطاق واسع أن الحكومة نفسها تشتري الدولار من السوق الموازي لمواجهة احتياجاتها في استيراد السلع الضرورية، لكنها ظلت تنفي على الدوام ضلوعها بهذا الأمر.
