أكد رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك، الإثنين، أن الحكومة الانتقالية ورثت تركة مثقلة وليست لديها حلول سحرية.
وشدد حمدوك لدى لقائه بمجلس الوزراء وفد لجان المقاومة بولاية جنوب كردفان على حرص الحكومة على معالجة المشكل الاقتصادي لتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة، وكشف في هذا الصدد عن الشروع في تنفيذ سياسات اقتصادية سيكون لها نتائج إيجابية على مستوى تحسين الوضع الاقتصادي.
وقال حمدوك إن لجان المقاومة كانت في الصف الأول للتغيير، مطالباً إياها بمواصلة حماية وحراسة الثورة، وأضاف مخاطباً لجان المقاومة “ أنتم الذين صنعتم هذه الثورة وأنتم على يدكم تم هذا التغيير”.
وأكد أن السودان يستشرف آفاقاً جديدة وأن السلام ما عاد أمنية وأصبح واقعاً بعد مباحثات مضنية وسيتم التوقيع عليه بشكل نهائي في الثالث من اكتوبر القادم، في مرحلة أولى، مؤكداً عزم الحكومة على تحقيق السلام الشامل والمستدام، مشيراً في هذا الصدد إلى مواصلة الحوار مع القائد عبد العزيز الحلو والتواصل مع القائد عبد الواحد محمد نور لتحقيق ذلك.
وأكد حمدوك حرص الحكومة على بسط الحريات والمحافظة عليها، وأردف ” أن الديموقراطية تبنى بالتجريب وتتحقق من خلال الممارسة”.
