الجريدة : حمد الطاهر
أعلنت مبادرة تجمع المبادرات الوطنية، عن تواصل مع القوى السياسية وقيادات الحكومة الانتقالية، وتجمع المهنيين للتفاكر حول الوثيقة التاريخية للبناء الوطني التي دفعت بها، ودعت إلى مؤتمر جامع للخروج من الوضع الحالي الذي وصفته بـ»المزري» وشددت على ضرورة وضع مشروع وطني يستصحب حرمة وكرامة الشعب السوداني.
ووصـف عضو المبادرة الدكتور خالد ياجي خـلال مؤتمر صحفي أمـس جهات لم يسمها بـ»المرتزقة واعــداء الوطن» ارتكبوا بعض المجازر لتعطيل ثورة ديسمبر المجيدة، ولكنهم لم يستطيعوا لأن وعي الشعب السوداني أفشل جميع المخططات وأضاف أن البعض لديهم اطماع لتحقيق مكاسب شخصية فقط ولا ينظرون الى مصلحة المواطن، واتهم ياجي بعض النخب السياسية بـ»الانغماس» في مشاكلها الحزبية وتناسي الوطن وهمومه لأنها لم تنظر لطموحات وتطلعات الشعب، ولفت الى ان السودان يواجه أطماعاً من كل دول الجوار والعالم.
وزاد «هذا مايزيد مآسينا»، مبيناً ان موارد السودان وموارده البشرية أصبحت سلعة تستفيد منها دول الجوار دون السودان. ومن جهته قال عضو المبادرة أيمن فكري: إن الوثيقة الدستورية تحتاج الى مراجعة لتصحيح الاخطاء التي وردت فيها.
وأضاف: لا زال هناك ما يظن بأن الوطن عبارة عن «كيكة.» وشدد على ضرورة إصلاح الخدمة المدنية، وقال: إن السودان الدولة الوحيدة التي لا ترغب في تطوير خدمتها المدنية بل تتمنى العودة إلى ما تركه الانجليز. وطالب حكومة الثورة باعادة الزخم الثوري لبناء الوطن، للخروج من هذا الوضع، مبيناً ان تجمع المبادرات الوطنية تواصل مع جميع الأحزاب والحكومة الانتقالية للتفاكر حول الوثيقة التاريخية التي طرحتها لأجل البناء الوطني.
اقرا الخبر ايضا من المصدر الراكوبة نيوز من هنا