السودان الان

قال إنها بدأت مسيرتها من حيث انتهي الآخرون .. مدير جامعة المناقل : استقرار الدراسة بجميع الكليات بالمناقل والقرشي

مصدر الخبر / جريدة الصحافة

المناقل : البلولة / حمد النيل
أكد مدير جامعة المناقل البروفسور أحمد الطيب انّه من أولويات هموم إدارة الجامعة توفير المعينات الأكاديمية للدارسين الذين وصفهم بريحانة الجامعة باعتبارهم أول دفعة حملوا الشعلة قال إنهم مدونون أسماءهم بأحرف من نور مؤسسين للجامعة ترسي قواعد وأخلاقيات وأعراف ومبادئ الجامعة .
وظلت جامعة المناقل حلماً وأُمنية تتشكل في رحم الزمان وقد طال انتظارها قبل ان تنطلق البشري بمولدها في العام  «2016 – 2017» بزيارة البروفسور سمية أبو كشوة ، حيث استبشرت بها كل المحلية خيراً لتكون قبلة لناشدي العلم من كل أرجاء وانحاء السودان ، وقد وجدت متابعة ورعاية ليس من الدولة فحسب بل مجتمع المناقل أيضاً والذي ظل ينظم النفرات والدعم السخي الذي فاق كل التصورات  .
أكد مدير جامعة المناقل عن استقرار الدراسة بجميع كليات الجامعة في «الطب – المختبرات – التمريض العالي» بالمناقل إلي جانب كليتي الهندسة بقسميها كهرباء وميكانيكا والاقتصاد بقسميها إدارة الأعمال والمحاسبة بالقرشي .
وأكد البروف استشعار عمادة الكليات للمسئولية مجددين العهد مع الطلاب وأسرهم ، مبشراً بان تكون البداية من حيث انتهي الآخرون للنهوض بهذه الجامعة حتي ترقي للمستويات العالمية ، وقال البروف إنهم  إختاروا من كلية في جامعة الجزيرة منهجاً لكلية الطب بجامعة المناقل ومن جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا منهجاً لكلية الهندسة ومع التمحيص والتدقيق بواسطة لجان متخصصة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتدقيق لمزيد من التطوير .
وأشار مدير الجامعة لصعوبة المناهج حتي يحمد بعد التخرج لتكون الجامعة في مقدمة الهرم علي المستوي المحلي مع النظر للمستويات الإقليمية حتي تحسب هذه الجامعة من أفضل الجامعات علي المستوي العالمي ، كما أشار البروف للدور الكبير والسخي لأهل المناقل والدور السياسي الذي لعبته الولاية والمحلية بإصدار القرار الخاص بتكوين اللجنة العليا للجامعة إلي جانب اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الذي كان له أبلغ الأثر لانطلاقة الجامعة ، وقال إنهم تبرعوا بـ«13» قاعة من نفر كريم من الخيرين بالإضافة للتبرعات المادية والعينية الأًخري.
واستدرك البروف قائلاً «لكننا لا زلنا في بداية الطريق ولكن ما بدأناه سيتم بأحسن ما يكون» ، داعياً الإخوة مديري الجامعات الحكومية والكليات الخاصة بالولاية للتنسيق لتبادل الخبرات والأفكار وسد النقص حتي لا تتأثر الدراسة .
بينما أكدت الدكتورة سمية أبو كشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي انّها ستعمل علي مساعدة جامعة المناقل في القضايا الأكاديمية مع تطوير المكتبة والجانب الالكتروني وذلك بالربط الشبكي ، بالإضافة للبشريات التي تم الاتفاق عليها مع وزارة المالية لتوفير حصة إضافية من الميزانية للجامعات الوليدة والبالغ عددها «3» جامعات بما فيها جامعة المناقل.

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع جريدة الصحافة

عن مصدر الخبر

جريدة الصحافة