الجريدة: الفاضل إبراهيم
تفاقمت الخلافات بين التحالف الديمقراطي للمحامين بولاية جنوب دارفور واللجنة التسييرية للمحامين المركزية على خلفية تعيين آدم محمد شريف رئيساً للجنة الفرعية بولايات دارفور دون الرجوع لعضوية التحالف بالولاية أو مشاورتها.
وشن التحالف الديمقراطي للمحامين بولاية جنوب دارفور هجوماً لاذعاً على اللجنة التسييرية للمحامين المركزية، واعتبر عضو التحالف محمد عبدالمنعم السليمي في مؤتمر صحفي أمس ما حدث تجاوز صريح وردة عن مبادئ الديمقراطية التي ظل التحالف ينادي بها ويناضل من أجلها، وقال (إن الجمعية العمومية أعلنت بالإجماع مناهضة التعيين لجهة ان النقيب لا يحق له التعيين وعليه فقط اعتماد من ترشحه عضوية التحالف).
وأضاف: (ناهضنا هذا السلوك لأنه ردة عن المنهج السليم)، ووصف السليمي تعامل تسييرية المركز مع القضية بالمماطلة والتسويف حتى بعد انتهاء جائحة كورونا التي كانت تتحجج بها، وأوضح أن نقيب المحامين نفى علمه بعملية التعيين وأكد أن سكرتير شؤون الولايات هو من اتخذ القرار المعيب، لافتاً إلى ان التحالف أرسل وفداً للخرطوم لطرح مبادرة للحل غير انه فشل في التوصل لأي اتفاق بعد تمسك الرئيس المعين بمنصبه وإصراره على الاستمرار فيه، فيما أكد عضو التحالف علي آدم على أن ما قامت به التسييرية مخالف للوائح ويفتقر لأبسط قواعد الأخلاق والعمل الديمقراطي، وأعرب عن أسفه الشديد أن يظل نهج المركز في فرض الوصايا والأبوية قائماً ومستمراً حتى في ظل ثورة ديسمبر، وتابع: (فشلت التسييرية في أول اختبار حقيقي للديمقراطية التي ظل ينادي بها التحالف)، واعتبر أن أسوأ ما في عثرات ثورة ديسمبر هي المحاصصة).
وكشف عن جملة من قرارات اتخذتها الجمعية العمومية بشأن التعامل مع القضية من بينها التصعيد المتواصل وتنظيم الوقفات الاحتجاجية وإصدار قرارات صارمة تصل لفصل أي عضو مخالف ثم اللجوء للخيار الأخير وهو تكوين نقابة منفصلة تماماً عن المركز حال استمر في تعنته.
اقرا الخبر ايضا من المصدر الراكوبة نيوز من هنا
