رجح رئيس الحركة الشعبية شمال القائد مالك عقار كفه اتفاق سلام جوبا على اتفاق نيفاشا، قائلا : ان الاتفاقية تعتبر امتدادا للاتفاقيات الأخري نتيجة لتسلسل المشكلة السودانية.
وقال مالك عقار في (حديث السلام) بقناة النيل الأزرق ان المشكلة السودانية لم تتوقف من قبل مع الوضع في الاعتبار ان المشكلة ليست وليدة اليوم تعاقبت عليها أنظمة متعددة لم تصل الى حلها بتحقيق دولة سودانيه بلا تمييز تراعي التعددية،
واكد ان مشكلة السودان يكمن في عدم مقدرة إدارة التنوع بصورة جيدة مما ادي إلى مشاكل اقتصادية واجتماعية، وقال إن اتفاقية نيفاشا استمرت عشرة أعوام ولها مميزات.
لافتا إلى مراعاه الحركة الشعبية لأي اتفاقية تلبي مطالب الشعب السوداني وان أهداف الحركة إدارة السودان بلا تمييز قائلا “الانظمة السابقة كانت شمولية” تنظر إلى الاتفاقيات بمنح سلطات غير منفذه ومناصب ولا تهدف إلى معالجة القضية السودانية، مشيرا إلى أن التفاوض مع النظام السابق كان في 15 جولة جميعها كانت تدور حول إحضار الطعام من اصوصاء او الابيض واحقيه منح اللاجئين الطعام معتبرها مراوغات سياسية من النظام السابق الذي يعتبر الاتفاق عملية هدنة لتدمير الأطراف الاخري مؤكدا ان 42 اتفاقية قبل نيفاشا كانت نتائجها تشظي الموقعين على الاتفاق .
وقال ان اتفاقية جوبا مع النظام الحالي الغير شمولي نظام ثورة نضالات تكاملية، و الجبهة الثورية جزء لايتجزاء من قوى الحرية والتغيير و المفاوضات جاءت بين طرفين متكافئين لهم أهداف متفق عليها لتحقيق العدالة والسلام والتغيير بالسودان.
واكد عقار ان اتفاقية سلام جوبا ارتكزت على مبدأ وحدة السودان أرضا وشعبا ِمشيرا الي عدم تشظي السودان، قائلا “كنت في الحركة الشعبية لتحرير السودان مع وحدة السودان قبل انفصال الجنوب” وقال ان مشكلة السودان ليست في التشظي الذي لايعمل علي حل مشكلة السودان إنما في إدارة التعددية منوها الي ان المنطقتين لهم عمق في الشمال خلاف جنوب السودان.