نفي سفير بريطانيا في السودان عرفان صديق،ما نقلته عنه صحيفة “الديمقراطي” أن بلاده لن تمول إتفاقية السلام الا بعد التوصل لإتفاق مع الحركة الشعبية شمال قيادة عبدالعزيز الحلو،وحركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد نور،مؤكدا أنه لم يقول بأنه سيتم فرض عقوبات على السودان في حال الانقلاب على الحكومة الانتقالية في السودان.
وقال عرفان في تغريدة له عبر صفحته في “تويتر” أنه أجرى مقابلة مع صحيفة “الديموقراطى” هذا الأسبوع،وأكد أن المقابلة حوت على أخطاء في الوقائع وحرفت ماقاله، خاصة في العنوان الرئيسي الذي زعم بأنه قال “عقوبات عربية في حالة الانقلاب” وأضاف بقوله “لم أقل هذا قط”.
ونوه أن ما أشار إليه هو أنه تم تعليق عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي عندما أطاح الجيش بالبشير وذاد “إذا كان هناك استيلاء عسكري جديد لأتوقع رداً مماثلاً من الاتحاد الأفريقي والغرب”.
ونفي عرفان حديثه بأن المملكة المتحدة لم تدعم إتفاق السلام،مؤكدا أن بلاده تدعم وترحب بشكل كامل باتفاقية جوبا للسلام،وأشار أن ماقاله هو أنه لن يكون هناك أي دعم مالي من المملكة المتحدة لتنفيذ السلام حتى يتم التوصل إلى اتفاق سلام شامل،وتابع”لذلك يمكننا التأكد من أننا ندعم الاتفاق النهائي خاصة وأن الحكومة نفسها وصفت هذا الاتفاق بأنه المرحلة الأولى من السلام”.
وأبدى عن تطلع بلاده إلى إبرام اتفاق سلام شامل مع جميع الأطراف،مبينا أنه بمجرد أن يتم تقديمه،ستراجع المملكة الدعم المالي الذي يمكنها تقديمه،وذكر أن المملكة المتحدة مولت دعم الأمم المتحدة لمحادثات جوبا للسلام ، مما يشير إلى دعمها للاتفاقية.