أكدت المهندسة ولاء البوشي وزيرة الشباب والرياضة إستمرار رحلة الإصلاح بالمنشآت التابعة للوزارة مهما كانت العقبات والعوائق لبناء مؤسسة على مستوى “المعاني والمباني” تليق بعظمة ثورة ديسمبر المجيدة وتسهم في إنجاز العمل الذي يساعد على بناء السودان وخدمة قضايا الشباب والرياضيين.
وأوضحت الوزيرة في حسابها على فيس بوك أن الوزارة واجهت تحدي ضعف الميزانية بخلق شراكات مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية وبعض مؤسسات الدولة لإيجاد تمويل يقود الي إصلاح البنية التحتية ، و نوهت الي أن إغلاق البلاد إبان الموجة الأولى لجائحة كورونا أدى لتعطيل بعض الخطوات في هذا الشأن.
وأكدت البوشي إيقاف كل الأنشطة الاستثمارية التي لا تتوافق مع طبيعة قصر الشباب والأطفال ، والدور الذي يجب أن يقوم به ، والشروع في إنشاء أقسام تواكب الأنشطة الشبابية العالمية وتتوافق مع طموح الشباب السوداني وتقديم برامج تستهدف ما لا يقل عن 10,000 شاب وشابة في العام للبرنامج الواحد ، مشيرة لاتفاق مع منظمة (سيف ذا جيلدرن) لتمويل وظيفة مدير برامج ومشروعات لقصر الشباب والأطفال والذي باشر مهامه فعلا ، مبينةً ان تكلفة صيانة القصر بلغت ١٣٠ مليون جنيه
وفيما يتعلق بمدينة الشباب ، أوضحت البوشي صيانة ثلاث وحدات سكنية من أصل خمس وحدات ، فضلاً عن صيانة المكاتب الادارية بدعم من مبادرة غرفة المصدرين السودانية، ومنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية بتكلفة تقدر بأكثر من 10 مليون جنيه سوداني ، وأشارت لتجهيز عدد 300 سرير لاستقبال مرضى (كوفيد 19) بتكلفة 400 ألف جنيه سوداني، تم التبرع بعدد 30 سرير منها لمراكز عزل ولاية الجزيرة.
و إستعرضت وزيرة الشباب والرياضة كل الخطوات التي إتخذتها الوزارة بشأن المدينة الرياضية ، من حصر كل الملفات وحجم التعدي عليها بما يقدر بمليون و88 ألف متر مربع من أراضي المدينة ، والقيام بفتح بلاغات في مواجهة المتهمين بالفساد والتحقيق معهم ، وحجز كل الأراضي التابعة للمدينة بواسطة النيابة ، وقالت إن التحريات في ملف التعديات على الأراضي إكتملت وتم توجيه الإتهام والملف حالياً أمام القضاء ، وأشارت الي أن التحريات في ملف التعديات المالية شارفت على النهاية وسيتم رفعها للنائب العام قريباً.
المصدر من هنا
