أقر الناشط السياسي المثير للجدل أحمد الضي بشارة،بإفشائه معلومات عسكرية،وإتهامه للجيش السوداني بالوقوفوف وراء فض إعتصام القيادة العامة في الثالث من يونيو العام الماضي.
وكانت قوة تتبع لإستخبارات الدعم السريع إختطفت الناشط احمد الضي بُشارة من منزلهم بضاحية “الصالحة” بأمدرمان وإقتادته لجهة غير معلومة،وفقاً لأسرته فإن أحمد الضي تعرض للتعذيب من قبل القوة التي قامت بإختطافه.
وإعترف الضي “الثلاثاء” بالفيديوهات التي إستعرضتها المحكمة في جلستها التي إنعقدت اليوم في “الخميس” وتضمنت الفيديوهات معلومات أدلى بها احمد الضي قال فيها بأن رئيس أركان الجيش السابق كمال عبدالمعروف وراء فض إعتصام القيادة العامة للجيش،مشيرا إلى أن قوات الدعم السريع إستولت على سلاح المدرعات بنشرها لتعزيزات عسكرية حول المدرعات في إطار خطة للسيطرة عليها.
ودونت قوات الدعم السريع بلاغات عدة في مواجهة أحمد الضي بٌشارة تصل عقوبتها الإعدام في حال الإدانة،تمثلت في تقويض النظام الدستوري،وإثارة الحرب ضد الدولة،وإثارة التذمر وسط القوات العسكرية.
وتحصلت “صوت الهامش” وفقاً لمصادرها على تفاصيل البلاغات التي دونها محامي مفوض من قبل قوات الدعم السريع يمسمى عاطف حسن العبيد،الذي أبلغ نيابة الخرطوم شمال وقال في بلاغه أن الناشط السياسي أحمد الضي اشان سمعة موكله عبدالرحيم دقلو بعد أن إتهمه بإدخال حاويات مخدرات للسودان.
وقال المحامي في أقواله المدونة في يومية التحري أن احمد الضي قال بأن موكله يتحرش بأسرة زعيم مجلس الصحوة الثوري موسى هلال وإتهمه المحامي بإثارة الكراهية ضد الطوائف وذلك عن طريق وسائط التواصل الإجتماعي.