رفضت مجموعة قبلية،إطلاق سراح زعيم ديني إختطفته عقب قيامه ببناء “خلوة” لتدريس القران،شمالي منطقة “كتم” بولاية شمال دارفور،ونقلت مصادر تحدثت ل”صوت الهامش”،أن هذه المجموعة رفضت اطلاق سراح الشيخ وماتزال تخفي مكان إحتجازه وبينت المصادر أن ذلك سابقة خطيرة تشرعن تمدد للمليشيات المسلحة وممارستها لادوار من صميم الاجهزة الشرطية والعسكرية.
وكانت هذه المجموعة إختطفت شيخ خلوة “جينيك” بولاية شمال دارفور عبدالله جالي،وإخفائه في جهة غير معلومة.
وماتزال المليشيات المسلحة تشكل تهديداً للأمن في إقليم دارفور،حيث تورطت تلك المليشيات في جرائم القتل والنهب و الاغتصاب والإختطاف،ورغم علم السلطات بجرائمها الا أنها لم تحرك ساكنة لوقف تلك الإنتهاكات.
ونقلت مصادر تحدثت ل”صوت الهامش”،أن مجموعة قبلية تنتمي لإثنية معينة قامت بإختطاف شيخ خلوة منطقة “جينيك” شمالي كتم بولاية شمال دارفور،يدعي عبدالله بلال جالي،وإخفائه في جهة غير معلومة،ولفتت المصادر أن الأسباب الأولية للإختطاف تعود لنزاع قبلي قديم.
وفي الأثناء قال الناشط مصطفى هري ل”صوت الهامش”،أن هذه المجموعة القبلية تخطط لاندلاع حرب أهلية في ولاية شمال دارفور،عقب إدعائها ملكية أراضي معروفة تاريخياً إلى أي جهة تتبع.
واكد أن إختطاف مواطن وإخفائه في جهة غير معلومة،أمر في غاية الخطورة ويشير لغياب القانون،وإتهم الأجهزة الشرطية والعسكرية بولاية شمال دارفور بالتورط في تلك الجريمة لعلمهم بما قامت به المجموعة المسلحة.