نددت لجنة التسيير المركزية لجمعية الهلال الأحمر السوداني في تعميم صحفي بالهجوم الذي تعرضت له إحدى سياراتها و وصفته بانه “هجوم اجرامي غادر” بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور و تم فيه إختطاف السائق وأحد أعضاء اللجنة الذي كان يزور الولاية ضمن لجنة مكلفة من لجنة التسيير المركزية لتفقد العمل بفروع الجمعية .
وقالت الجمعية ان الهجوم وقع تحت تهديد السلاح وان المهاجمين فروا الى جهة غير معلومة و ان الهجوم تم رغم وجود شارة الهلال الأحمرالتي تمثل حماية إنسانية وأخلاقية لها ولمن فيها وما عليها وتم تدوين بلاغ بالحادثة في حينه لدى الجهات الأمنية بالمدينة.
واكدت اللجنة أنه “ومهما كانت دوافع هذا العمل المشين وأياً من كان يقف خلفه، فإنه لن يثني اللجنة عن مواصلة العمل الانساني وإكمال المهام المكلفة بها بموجب قرارمجلس الوزراء”.
وقال بيان اللجنة انه وفي إطار تنفيذ مهامها، قامت لجنة التسيير المركزية بتشكيل لجان فرعية من بين أعضائها للطواف على فروع الجمعية بكل الولايات لتفقد سير العمل بها ويشمل ذلك مراجعة وحصر حسابات وأصول وممتلكات الجمعية الثابتة والمنقولة في كل الفروع . وبالفعل باشرت تلك اللجان مهامها في القطاع الشرقي القضارف، كسلا وبورتسودان وقطاع ولاية الخرطوم؛ وقطاع دارفور الكبرى الذي تزوره حاليا اللجنة المكلفة بذلك وستشمل الزيارات بقية الولايات .
وجددت اللجنة التزامها بالعهد الذي قطعته بمواصلة العمل لإعادة بناء جمعية الهلال الأحمرالسوداني وفق المبادئ الأساسية للحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب وإعادة الثقة فيها محليا وإقليمياً ودولياً وذلك بتطهيرها من كل أشكال الفساد ًالأحمر والإستغلال، “متبعين في ذلك الطرق الإدارية والقانونية المعمول بها. و اكدت المضي في طريق الإصلاح إلى آخر مدى “حتى تعود الجمعية بحق ملاذاً آمناً للمستضعفين والمحتاجين والمستفيدين من خدماتها في كل أرجاء هذا الوطن الحبيب” .
المصدر من هنا