حذر أمين عام حكومة ولاية كسلا، الوالي المكلف الطيب محمد الشيخ، من التداعيات والآثار المترتبة على الحرب في إقليم تيجراي، المتاخم لولاية كسلا شرق السودان.
ونقلت وكالة السودان للأنباء “سونا”، عن والى كسلا قوله إن الحرب تنذر بكثير من التهديدات والأوضاع الإنسانية السيئة، جراء تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الإثيوبيين إلى الولاية، فاقت أعدادهم 36 ألف لاجئ يعيشون في أوضاع وظروف إنسانية وصفها بـ”بالغة الصعوبة”.
وقال والي كسلا، خلال تفقده معسكر استقبال اللاجئين بمنطقة “حمداييت” رفقة لجنة أمن الولاية، إن الحرب في إثيوبيا لها إفرازاتها على المنطقة، والتي تتمثل في تهريب السلاح والبشر والمخدرات، إلى جانب الضغوط الكبيرة على المواطنين والخدمات، خاصة أن المنطقة صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها 6 آلاف مواطن.
وأشار إلى الصعوبات التي يواجهها المواطنون في كل ما يخصهم، بما في ذلك الجوانب الأمنية، مشددا على ضرورة الاهتمام بالجوانب الأمنية تجاه اللاجئين، الذين يكون من بينهم عسكريون فارون من الجبهات، مما يلقي بظلاله على لجنة أمن الولاية والمحلية والوحدة الإدارية بمنطقة حمداييت.
المصدر من هنا