سحبت الولايات المتحدة الاثنين رسميا السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب التي ادرجت فيها عام 1993 على ما أعلنت السفارة الأميركية في الخرطوم عبر صفحتها على فيسبوك.
وأعلنت السفارة أنه “مع انقضاء مهلة إبلاغ الكونغرس البالغة 45 يوما وقع وزير الخارجية بلاغا يلغي اعتبار السودان بلدا يرعى الإرهاب. ويدخل الإجراء حيز التنفيذ في 14 ديسمبر”.
انقضت فترة إخطار الكونجرس البالغة 45 يومًا ووقع وزير الخارجية إشعارًا يفيد بأن إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب ساري المفعول اعتبارًا من اليوم 14 ديسمبر، ليتم نشره في السجل الفيدرالي
https://www.facebook.com/khartoum.usembassy/posts/4333849183326294
ترحيب
وفي هذا السياق قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك: “اليوم وبعد أكثر من عقدين، أُعلن لشعبنا خروج إسم بلادنا من قائمة الدول الراعية للإرهاب وانعتاقنا من الحصار الدولي والعالمي الذي أقحمنا فيه سلوك النظام المخلوع”.
اليوم وبعد أكثر من عقدين، أُعلن لشعبنا خروج إسم بلادنا الحبيبة من قائمة الدول الراعية للإرهاب وانعتاقنا من الحصار الدولي والعالمي الذي أقحمنا فيه سلوك النظام المخلوع. اليوم نعود بكامل تاريخنا وحضارة شعبنا وعظمة بلادنا وعنفوان ثورتنا إلى الأسرة الدولية…#عهد_جديد pic.twitter.com/LPAIIhnKot
— Abdalla Hamdok (@SudanPMHamdok) December 14, 2020
كما هنأ رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان السودانيين، ووصف البرهان هذا الأمر بأنه “عظيم ونتاج جهد تكاملي”.
كما شكر البرهان الإدارة الأميركية على اتخاذ هذا القرار التاريخي، مؤكدا انه سيسهم فى دعم الانتقال الديموقراطى وتعزيز فرص نجاح الفترة الانتقالية.
إننا نخاطب الجميع بقلبٍ مفتوح وعقلٍ متقد ومتوثب ،نحو المشاركة في صناعة عالم جديد يسوده الرخاء والسلام والمحبة بين جميع الشعوب، ونرفده بشعار ثورتنا المجيدة: حرية، سلام، وعدالة.#عهد_جديد#السودان_خارج_قائمة_الارهاب
— Abdalla Hamdok (@SudanPMHamdok) December 14, 2020
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 19 أكتوبر الماضي سحب الخرطوم من اللائحة ورفع العقوبات المفروضة عليها والتي تعيق الاستثمارات الدولية.
والقرار من ضمن اتفاق ينص على دفع السودان 335 مليون دولار تعويضات لعائلات ضحايا الهجمات التي ارتكبها تنظيم القاعدة في عام 1998 ضد سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص، على خلفية أن السلطات السودانية حينها كانت تؤوي زعيم التنظيم أسامة بن لادن.