قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد السبت إن المناوشات الحدودية الأخيرة على طول المناطق الحدودية بين إثيوبيا والسودان “لن تقطع” العلاقات التاريخية بين البلدين الجارين.
وقال أحمد في تغريدة على موقع التدوين المصغر (تويتر) إن “الحكومة تتابع عن كثب الحادث مع ميليشيا محلية عند الحدود الإثيوبية السودانية”، حيث أكد أن “مثل هذه الحوادث لن تقطع الروابط بين بلدينا لأننا نلجأ دائما إلى الحوار لحل القضايا”.
وأضاف أنه “من الواضح أن هؤلاء الذين يؤججون الخلاف لا يفهمون قوة علاقاتنا التاريخية”.
والسبت، واصلت القوات المسلحة السودانية تقدمها في الخطوط الأمامية داخل الفشقة لإعادة الأراضي المغتصبة و التمركز في الخطوط الدولية وفقا لاتفاقيات العام 1902 وقد أرسلت القوات المسلحة تعزيزات عسكرية كبيرة للمناطق الأمامية بالشريط الحدودي.
وكان الجيش السوداني أعلن يوم الأربعاء أن ميليشيات إثيوبية هاجمت قواته على الحدود بين البلدين.
وقال الجيش السوداني في بيان “الثلاثاء عندما كانت قواتنا على وشك الانتهاء من تمشيط المنطقة المحيطة بجبل أبو طوير داخل أراضينا والعودة، تعرضت لكمين نصبته الميليشيات الإثيوبية”.
وأضاف الجيش “كانت هناك خسائر في الأرواح والعتاد”.
وغالبا ما تشهد المنطقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا اشتباكات مسلحة من قبل الميليشيات أثناء الاستعداد للموسم الزراعي.
المصدر من هنا