دعا عضو دائرة الإرشاد والدعوة، التابعة للإدارة العامة للتوجيه والخدمات برئاسة الشرطة، الداعية د. محمد الأمين اللخمي الحكومة إلى منع ارتداء ” النِّقاب” بالسودان، وذلك للحد من الجرائم والفساد الأخلاقي.
منوهًا إلى أنه يساهم في انتشار الجريمة لأن المرأة المُلثّمة المُغطِّية وجهها يصعب التعرف عليها، وقال اللخمي في حديثه وفق موقع النورس ان بعضهن يفعلن الفاحشة ويغطون وجوههن، وقد ضبطت الشرطة رجلًا مُنقبًا مع امرأة مُنتقِّبة يفعلان الفاحشة، وقال ان هذه الحالة ضبطها والد الفتاة ومُقيّدة بمحاضر الشرطة.
في وقت وصف أستاذ التربية الإسلامية بالجامعات السودانية د. اللخمي النِّقاب بأنه ” فكرٌ شِرِّير” و ” مُدَمِّرٌ أسود”، وقال ان النقاب ليس من الإسلام في شيء، فسببه أن المرأة كانت تُؤئد وتُدفن حية في الجاهلية، فجاء الإسلام في العصر السابع وقال لهم : بدلًا من أن تدفنونها حية خوفاً من العار ، عليكم أن تدخلوها البيت ( وقرن في بيوتكن )، وأن لا تخرج إلا لضرورة وتكون مغطية وجهها وجسمها، وقال اللخمي أن ذلك يقصد منه أن تعكس صورة الحبس في البيت وهي خارجة منه إلى الشارع، ويضيف: ثم تطور الزمن وأضحت المرأة شريكة للرجل في كل شيء أصبحت مهندسة، طبيبة، قاضية؛ فمن غير المعقول نقول لها ” تنقبي”.
واعتبر اللخمي ان النقاب يعكس صورة متخلفة جدًا عن الإسلام، مشيرًا إلى أن العِّفة في القلب وليست بالثوب المسدول، وأضاف: لا يكفي المرأة نقابها وليس هناك عفاف، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول للرجال: ” عُفُّوا تعفُّ نساؤكم”.
من جانبه استنكر الداعية الإسلامي د. محمد الأمين اللخمي ارتداء ” النقاب”، للنساء في السودان.
وقال إن النساء في السودان لسن فاتِّنات حتى يُخشى على الرجال منهن، وقال ساخرًا ” ما في سودانية سمحة”.
الجدير بالذكر أن د. محمد الأمين قد شارك في مؤتمر المناهج الأول للمرحلتين المتوسطة والثانوية ” الثلاثاء” وقدّم ورقة حول إعداد مادة التربية الإسلامية، و أوصى الخبراء بعمل منهج يدعو إلى السلام والتعايش السلمي وينبذ الحروب، يحترم الأديان، ويعزز مكارم الاخلاق، فضلًا عن تحبيب النشء في القرآن الكريم، ولكن بالتركيز على تعليمهم أخلاق وآداب القرآن وليس بكثرة حفظ السور.
داعيًا وزارة التربية والتعليم الى استصحاب التجربة السعودية في إعداد مناهج التربية الإسلامية، وقال ان المملكة السعودية قد حذفت نصوصًا تحرض على التشدد الديني من المناهج للحد من التطرف الديني.
