نفت حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد نور،ما أعلنت عنه وساطة دولة جنوب السودان بشأن موافقتها على المشاركة في مفاوضات السلام التي ترعاها دولة جنوب السودان.
وحركة جيش تحرير السودان التي يقودها المحامي عبدالواحد نور،ظلت ترفض أي تقارب بينها والنظام السابق،وقاطعت كل جولات التفاوض،ورغم سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير ظلت الحركة في موقفها الرافض للمفاوضات التي رعتها دولة جنوب السودان.
وقال بيان صادر عن الحركة ممهور بتوقيع ناطقها الرسمي محمد عبدالرحمن الناير طالعته “صوت الهامش” إن موقف الحركة فى أي قضية من القضايا يأتى التعبير عنه عبر قيادة الحركة أو الناطق الرسمى للحركة أو من تفوضه الحركة للقيام بذلك وليس عبر توت قلواك.
وأكد أن الحركة بجميع مستوياتها ليس لديها أي تواصل أو إتصالات مع توت قلواك والوساطة الجنوبية منذ إعلان منبر جوبا وإلي اليوم،مشيرا أن موقفها من التفاوض علي طريقة المؤتمر الوطنى واضح ومبدئي وأعلنته منذ اليوم الأول.
وذكر الناير أن إعلان الحركة منذ فترة طويلة عن نيتها إعلان مبادرة للسلام الشامل بالسودان والتى تتعلق بعقد حوار سوداني سوداني داخل الوطن بمشاركة كافة المكونات السياسية والمدنية والشعبية والعسكرية ما عدا نظام المؤتمر الوطنى وواجهاته،وذلك لمخاطبة جذور الأزمة التأريخية والتوافق علي حكومة مدنية من شخصيات مستقلة،أكد أن هذه الرؤية تختلف كلياً عن المفاوضات التى يتحدث عنها توت قلواك.
وكشف عن وجود وفد من الحركة متواجد في جوبا يقوده اللواء ركن/ عبد الله حران آدم نائب رئيس الحركة بدعوة كريمة من سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان، وذلك بغرض التشاور والإستماع إلى رؤية الحركة حول تحقيق السلام بالسودان وكيفية دعمها.