الخرطوم ــ الديمقراطي
أكد الاتحاد الأوروبي أمس الأول الإثنين على أنه سيتوسط بين السودان وإثيوبيا لحل الأزمة الحدودية التي تفجرت بين البلدين وبحث سبل الحلول السلمية.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي أعلن عن تشجيع الاتحاد لدولتي السودان وإثيوبيا لوقف النزاع. وأضاف: “الاتحاد الأوروبي يشجع على تعزيز الاستقرار بشكل عاجل، والوضع على الحدود في السودان وإثيوبيا بحاجة لمزيد من الضغط لوقف النزاع”.
وأعلنت إثيوبيا أنّها لن تجري محادثات حدودية مع السودان حتى انسحاب قوات الخرطوم من الأراضي المتنازع عليها، ما قد يعقد جهود نزع فتيل النزاع الذي أدى إلى اشتباكات دامية خلال الأسابيع الأخيرة.
وأكد وزير الدفاع السوداني، الفريق ركن ياسين إبراهيم، رفض الخرطوم لأي حديث عن وجود نزاع حدودي مع إثيوبيا، مؤكداً أن المناطق الحدودية واضحة ومنصوص عليها ضمن اتفاقيات معترف بها دولياً.
وأضاف: “لا يوجد نزاع حدودي أصلاً بين البلدين حتى يتم التفاوض حوله، أمر الحدود محسوم بموجب اتفاقية 1902، والذي يجب الآن هو توضيح العلامات، والذي تماطل أديس أبابا بشأنه”.
المصدر من هنا