السودان الان

جهاز المخابرات ينفي علاقته بالخلافات داخل الجبهة الثورية

مصدر الخبر / جريدة الديمقراطي

الخرطوم ــ الديمقراطي
نفى جهاز المخابرات العامة، عمله على إعاقة تنفيذ اتفاق السلام من خلال افتعال الصراعات والانشقاقات داخل مكونات الجبهة الثورية، حسب الاتهامات التي أطلقها نائب رئيس الحركة الشعبية، ياسر عرمان.
وقال جهاز المخابرات في بيان إنه حريص على الاستقرار والتوافق لتحقيق المصلحة العليا للبلاد، كما أنه حريص على بلوغ عملية السلام في السودان إلى غاياتها الوطنية.
وأكد: “ليس للجهاز أي دور أو مصلحة في شق الصف بين أطراف عملية السلام وهم قادة نكن لهم كل الاحترام والتقدير، وأن ما يتم داخل أروقة العملية السلمية شأن داخلي ليس له علاقة بتأسيس تلك الأطراف وتقسيماتها أو شكل تحالفاتها التي قامت عليها”.
وأوضح البيان أن جهاز المخابرات يعمل وفق الوثيقة الدستورية التي حددت مهامه ونطاقات عمله، ويظل واحداً من أجهزة الدولة التي تعمل على تحقيق أهدافها الكلية ورعاية مصالحها الوطنية العليا، مردفاً: “يبقى السلام واحداً من أهم الأهداف في الفترة الانتقالية التي تعمل الدولة بكل مؤسساتها على إنجازه، ما يحتم على جهاز المخابرات العامة أن يعمل في نسق تام مع منظومة الدولة لأجل الحفاظ على مكتسبات الثورة وترسيخ شعاراتها مبدأً وعملاً”.
وكان عرمان ذكر أن هنالك تعمد لاستخدام أساليب النظام البائد تقوم بها أجهزة المخابرات والأمن، موضحاً أنها أجهزة لا زالت فاعلة وتستخدم نفس أساليب النظام القديم في تقسيم الحركات وتشويه صور قادتها، واستهدافهم بطرق تبدو كأنها من داخل الحركات.
وشدد عرمان على ضرورة تغيير الأجهزة القديمة بأجهزة جديدة، تتواكب مع الوضع الحالي.
يشار إلى أن هناك عدداً من الأجهزة الأمنية، بخلاف جهاز المخابرات العامة، منها “الاستخبارات العسكرية، والأمن العسكري، والأمن الإيجابي، واستخبارات الدعم السريع، فضلاً عن الأمن الشعبي أو أمن التنظيم الإسلاموي والذي وإن تم حله رسمياً إلا أنه لا يزال نافذاً وسط الأجهزة”.

المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

جريدة الديمقراطي