الخرطوم ــ الديمقراطي
أعلنت الآلية الوطنية لحماية المدنيينأنها ستنتقل إلى ولايات شمال دارفور، وسط دارفور وجنوب دارفور للاطلاع على الأوضاع ميدانياً ولقاء أصحاب المصلحة، في إطار الترتيبات لنشر القوات المشتركة لحماية المدنيين في دارفور.
وعقدت الآلية الوطنية لحماية المدنيين اجتماعها الرابع بمقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء، استمع خلاله أعضاء الآلية لتنوير من وزير الداخلية، حول مخرجات الاجتماع المشترك بين وزارتي الدفاع والداخلية بشأن نشر القوات المشتركة في ولايات دارفور والتي اكتملت بنسبة٧٠٪، كما اطلع الاجتماع على نتائج الاتصالات مع وزارة المالية الاتحادية لتوفير الميزانية المخصصة للقوات المشتركة.
وقال بيان صحفي إن الاجتماع أقر انتقال الآلية الى ولايات شمال دارفور، وسط دارفور وجنوب دارفور للاطلاع على الأوضاع ميدانياً ولقاء أصحاب المصلحة، فيما تأجلت زيارة البعثة لولايتي غرب دارفور وشرق دارفور إلى تاريخ يحدد لاحقاً.
وأبلغت قيادة القوات المشتركة الآلية بمخاطبتها للولاة في دارفور لتوفير مقرات للقوات المشتركة، كما طالبت الآلية بإعداد خطة إعلامية شاملة لتغطية الأنشطة وتنوير أصحاب المصلحة والرأي العام المحلي والعالمي بما تقوم به من مهام في إطار مسؤولية الحكومة السودانية بحماية مواطنيها.
واستعرض الاجتماع بحسب بيان صحفي مسودة مصفوفة التنفيذ والمتابعة للخطة الوطنية لحماية المدنيين بمحاورها العشرة، وقد تمت إجازة المصفوفة بعد مناقشات مستفيضة وبعد التوافق على أولويات التنفيذ.
وشددت الآلية على ضرورة استكمال تشكيل المفوضيات المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام بما يساهم في إنجاز مهمات الحماية وتهيئة بيئة الحماية، وأوصت بضرورة إعداد خطط قطاعية مفصلة وتشكيل لجان من الأطراف المشاركة في عمل الآلية لتنفيذها.
المصدر من هنا