قال نور الدائم طه مستشار رئيس الحركة الشعبية لتحريرالسودان للشؤون الإعلامية والقيادي في الجبهة الثورية إن التوقيع على إعلان المبادئ بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان يمثل لحظة انتقال تاريخية.
وأضاف أن هذه اللحظة تستند على فتح صفحة جديدة لبناء وتأسيس الدولة السودانية المتعددة الأعراق والأديان والقائمة على المواطنة المتساوية بين جميع السودانيين، على حد قوله.
وتابع طه -خلال مقابلة في برنامج “المسائية” على قناة الجزيرة مباشر- أن “الذين يريدون فرض هوية خاصة على السودانيين لا يمكنهم أن يفلحوا في مسعاهم، لأن السودان بلد متعدد ومتنوع، والشعب قال كلمته خلال الحراك الثوري الأخير من خلال المطالبة بدولة مدنية لا دينية”.
وتابع “نحن لا نريد فرض رؤيتنا على الشعب السوداني ولا نريد للآخرين أن يقوموا بذلك”.
وقال “اعتقد أنه لا يجب إقحام أي دين من الأديان في قضية تخص الوطن والمواطنين”.
وذكر طه أن “الشعب السوداني عانى طوال 50 عامًا من فرض هوية خاصة، كان من أهم نتائجها مزيد من التفكيك ومقتل 5 ملايين سوداني”، على حد وصفه.
وقال إن “الذين فرضوا هذه الهوية على الشعب السوداني لم يعتمدوا في ذلك على الانتخابات أو الديمقراطية، بل اعتمدوا لغة السلاح لفرض وجهة نظرهم الخاصة”.
وشدد طه “نريد دولة سودانية لكل السودانيين، ومطلب الشارع اليوم هو أن الذين يريدون أن يفرضوا دولة دينية عليهم أن ينتظروا الانتخابات”.
المصدر من هنا
