السودان الان

ترحيب واسع بالاتفاق على إعلان المبادئ بين الحكومة والحركة الشعبية

مصدر الخبر / جريدة الديمقراطي

الخرطوم ــ الديمقراطي
رحبت القيادات السياسية ورؤساء البعثات الدبلوماسية في السودان باتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان، شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو.
وقال رئيس الوزراء، الدكتور عبد الله حمدوك، إن توقيع اتفاق إعلان المبادئ بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة عبد العزيز الحلو، بادرة شجاعة ودليل على توفر الإرادة الصلبة لدى كل السودانيين، “مدنيين وعسكريين” لاستكمال المرحلة الثانية من سلام السودان، عقب اتفاقية جوبا واتفاق أديس أبابا.
وأضاف: “إننا نستمد عزيمتنا لإكمال مراحل السلام من إرادة ديسمبر الراسخة التي حطمت حصون المستبدين، هذه لحظة تفاؤل أخرى بما حققناه معاً، كما هي استشراف لأهمية الوفاء بكل استحقاقات السلام والقضاء على مآسي الحروب”.
وأكد الحرص على أن استمرار الجهود وصولاً لاتفاق سلام شامل عادل لا يستثني أحداً، ويكون أساساً للتوافق على مشروع وطني سوداني سوداني، نُقدّمه هدية لشعبنا، خصوصاً بمعسكرات النزوح واللجوء، لأُمّهات وآباء يشتاقون لقراهم ومدنهم، ينتظرون من ثورة ديسمبر المجيدة وعد العودة، وعد العدالة، وعد التنمية، ووعد الأمان”.
كما رحّب رئيس بعثة يونيتامس في السودان، فولكر بيرتيس، بتوقيع اتفاق إعلان المبادئ، قائلاً في تغريدة على حسابه بتويتر، إن الاتفاق خطوة مهمة لتحقيق السلام الشامل. وأضاف: “‏مبروك للسودان على إعلان المبادئ اليوم بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، خطوة مهمة نحو سلام شامل في  السودان”.
من جهته قال وزير رئاسة مجلس الوزراء، خالد عمر، إن توقيع اتفاق إعلان المبادىء، خطوة تاريخية في مسار استكمال مهام المرحلة الانتقالية، وإشارة مهمة بأن قطار ثورة ديسمبر لن يتوقف دون بلوغ كافة مهامها وعلى رأسها السلام الشامل العادل.
وأوضح أن الاتفاق يعالج قضايا شائكة تكمل ما بدأته الحكومة الانتقالية في اتفاق جوبا لسلام السودان واتفاق أديس أبابا، بما يرسخ مبدأ شمول السلام ومخاطبته لجذور أزماتنا الوطنية.
وأضاف: “نؤكد أننا في حكومة الثورة لن نتأخر عن المضي قدماً في هذا المسار حتى تصمت جميع البنادق ويعود النازحون واللاجئون لقراهم، وتدار البلاد وتتعايش أقوام السودان في دولة تحترم التعدد وتحسن إدارته دون إقصاء أو هيمنة، ويكون لها جيش واحد مهني وقومي ومحترف، ومؤسسات أمنية تخدم مصالح البلاد العليا دون تحيز وتحترم حقوق الإنسان وتصونها، ويختار الشعب السوداني بنهاية المرحلة الانتقالية من يديره بشفافية ونزاهة ومشاركة كاملة غير منقوصة”.
كذلك رحب حزب الأمة القومي بتوقيع إعلان المبادىء بين الحكومة الانتقالية والحركة شعبية شمال، وأكدت الأمانة العامـة للحزب في تصريح صحفي إن الإعلان يمثل خطوة إيجابية مهمة لاستكمال مطلوبات السلام ووقف الحرب وتحقيق الأمن والاستقرار، مبيناً أن الحزب يرحب بالخطوة وسيعلن موقفه الرسمي حول تفاصيل الإعلان عبر مؤسساته المعنية لاحقاً.
وأعلن نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، ياسر عرمان، ترحيبه باتفاق إعلان المبادئ، قائلاً خلال تغريدة على تويتر إن الاتفاق خطوة تعزز السلام واتفاق جوبا، داعياً الجميع للتوافق حول كل ما يمكن أن يعبر بالسودان إلى بر الأمان تحقيقاً لمرتكزات ثورة ديسمبر المجيدة.
فيما رحب رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر يوسف الدقير، بتوقيع إعلان المبادئ، وقال إن الاتفاق يعتبر خطوة كبيرة للأمام، متمنياً من أطراف الاتفاق بداية عاجلة لتفاوض مثمر حول التفاصيل، وأضاف: “”يجب تكثيف التواصل مع حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد لإنجاز السلام الشامل العادل الذي يُسكت البنادق ويحشد الطاقات لمهمة البناء الوطني”.
كذلك أعلن تجمع المهنيين السودانيين، المساند للحكومة، ترحيبه باتفاق إعلان المبادئ، وأعتبره خطوة مهمة في طريق تحقيق السلام الشامل والعادل ووقف الحرب نهائياً. وأوضح أن الاتفاق يمهد لبناء دولة المواطنة أساساً للحقوق والواجبات وسيادة حكم القانون ورعاية الأديان وكريم المعتقدات وإدارة التنوع الاجتماعي والثقافي والإثني والسياسي بما يضمن حقوق الإنسان في السودان ويؤسس لمستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وذكر في بيان أن الاتفاق يبني أساساً متيناً وواضحاً لمسار المفاوضات بين الحكومة الانتقاليةِ والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، من حيث وضع النقاط على الحروف فيما يخص النقاط الخلافية التي شكلت عقبةً فيما مضى .وأضاف: “التأكيد على أن جمهورية السودان دولة مدنية اتحادية تقوم على نظام حكم ٍ فيدرالي هو من صميم أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وما قامت عليه الوثيقة الدستورية بأن يكون نظام الحكم فيدرالياً”.
وتابع: “ندعم الاتفاق وما يتعلق به من ترتيبات الانتقال السياسي والتحول الديمقراطي والمدني والترتيبات الأمنية وملفات التفاوض السياسي والإنساني وقبل ذلك المحاسبة والعدالة الانتقالية والقصاص من مرتكبي الجرائم ضد السودانيين طيلة السنوات الثلاثين الماضية وفي ظل حكم الإنقاذ”.
من جهته أعلن رئيس الجبهة الثورية السودانية، الهادي إدريس يحيى، ترحيبه باتفاق إعلان المبادئ، موضحاً أن الإعلان خطوة في الاتجاه الصحيح ويأتي استكمالاً لمسيرة السلام ولاتفاق جوبا لسلام السودان، مضيفاً: “نثق أن ما ورد فيه من مبادئ ستؤسس لتفاوض بناء ومنتج بين الطرفين وستمهد للوصول لاتفاق يعزز السلام ويضع حداً للاحترابات ويضمن الأمن والاستقرار ويسهم في نجاح الفترة الانتقالية”. ودعا رئيس الجبهة الثورية، عبد الواحد محمد أحمد النور، للانضمام لمسيرة السلام استكمالاً لنجاحات اتفاقية جوبا لسلام السودان.

المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

جريدة الديمقراطي