كشف مصدر مطلع لـ (الديمقراطي) أن استقالة رانيا حضرة من مكتب رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك حدثت نتيجة خلافات إدارية داخل المكتب ولا علاقة لها بأي خلافات مبدئية أو أخلاقية.
ورانيا حضرة كفاءة مهنية وإدارية حصلت على درجة الماجستير في التنمية بجامعة لندن، ولديها خبرة في العمل بالأمم المتحدة لحوالي 17 عاما، من العام 2002 في وكالات الأمم المتحدة المختلفة، كاليونسيف ويونامس، كما عملت في مجالات العون الإنساني والتنمية والقضايا المدنية والسياسية ومجالات فض النزاع في ليبيا وسوريا والسودان، ومنذ أبريل 20019 شغلت رانيا حضرة منصب كبيرة المخططين بمكتب سكرتير عام الأمم المتحدة.
وقال المصدر المطلع إن الاستقالة نتيجة خلافات إدارية عادية، خصوصاً أن رانيا كانت اشترطت عند التفاوض لتعيينها أن تكون لديها سلطة التعيين والفصل لإعادة تنظيم المكتب وهو الأمر الذي لم يتحقق وأدى لاستقالتها.
وكذب المصدر الإشاعات المغرضة التي يروجها أنصار النظام البائد حول أسباب الاستقالة وقال إنه لا أساس لها من الصحة.
وأضاف المصدر المطلع أن استقالة رانيا حضرة من المكتب تعد خسارة كبيرة للمكتب نظراً لكفاءتها المهنية والإدارية فضلاً عن نزاهتها واستقامتها.
المصدر من هنا
