السودان الان

مريم يحيى تقاضي السودان بسبب ممارسات العهد البائد

مصدر الخبر / جريدة الديمقراطي

الخرطوم ــ الديمقراطي
رفعت مريم يحيى إبراهيم، التي حكم عليها في قضية الردة عام 2014 دعوى على حكومة جمهورية السودان في المحكمة الفيدرالية بمقاطعة كولومبيا، مطالبة بتعويضات مادية من السودان عن الضرر النفسي والجسدي الذي لحق بها وابنها الأكبر.
وقالت مريم إنه رغم أن محكمة الاستئناف أسقطت عنها الإدانة والعقوية إلا أن المتطرفين كانوا لها بالمرصاد وسعوا لقتلها مما اضطرها للاختباء في الكنيسة ولاحقاً في مبنى السفارة الأمريكية بالخرطوم إلى أن نجحت في الخروج من البلاد.
وفصلت مريم في عريضة الدعوى فيما قالت إنه تعذيب تعرضت له خلال فترة سجنها في السودان أدى إلى أضرار نفسية وجسدية ومنها حرمانها من الماء والطعام الكافي وتقييدها بالسلاسل وتهديدها بأخذ ابنها بالإضافة إلى التهديد بالقتل والاعتداء، بالإضافة إلى حرمانها من الرعاية الصحية رغم حملها.
و‏طلبت عريضة الدعوى – التي أرسلت إلى السفارة السودانية في ماليزيا- من المحكمة الحكم بتعويضات مادية من حكومة السودان عن الضرر النفسي والجسدي الذي لحق بها وابنها الأكبر خلال فترة سجنها في 2014 دون تحديد مبلغ معين بالإضافة إلى مصاريف الدعوى وأتعاب المحاماة.
ورفعت مريم الدعوى بموجب قانون الحصانات السيادية الذي يتيح للأفراد رفع قضايا على الدول الموجودة في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وزعمت مريم أن المحكمة لها الصلاحية والولاية على القضية رغم حذف اسم السودان من قائمة الإرهاب.
و‏كشفت مريم – التي رفعت الدعوى باعتبارها مواطنة سودانية – عن طلاقها من زوجها ولكنها ضمت ابنها وابنتها منه واللذين يحملان الجنسية الأمريكية إلى الدعوى باعتبارهم أحد الأطراف المتضررة، ورغم كونها لا تحمل الجنسية الأمريكية فإن أحد أفراد عائلتها أمريكي من الضحايا.

المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

جريدة الديمقراطي