الخرطوم – جوبا: مها التلب
جَدّدت وزارة الخارجية، اتهامها لحكومة جوبا بإيواء الحركات المُسلّحة في أراضيها وتقديم الدعم المُستمر لها، ومن جانبها رفضت حكومة جمهورية جنوب السودان تلك الاتهامات ووصفتها بغير الصحيحة، مُشيرةً الى أنها لم تقدم دعماً للحركات المناوئة للخرطوم.
وقال وزير الدفاع بجمهورية جنوب السودان كوال ميانق لـ (التيار) أمس، إنّ حكومته لم تأو أو تُقدِّم دعماً للحركات المُتمرِّدة ضد الخرطوم، مُضيفاً: “نحن مُلتزمون بالاتفاقيات الأمنية بين الخرطوم وجوبا“، وقال كوال إنّ حكومته ترفض اتهامات الخرطوم ضد جوبا، وهذه الاتهامات توتر علاقة البلدين.
وقال وكيل وزارة الخارجية عبد الغني النعيم عقب لقائه بالمبعوث البريطاني لدولتي السودان وجمهورية جنوب السودان كريستوفر تروت أمس، إنّ وجود الحركات المتمردة على الخرطوم بجنوب السودان تمثل أكبر معوقات السَّلام بالبلاد، لجهة الدعم الذي ظلّت تُقدِّمه جوبا لهم، ودعا عبد الغني المُجتمع الدولي لتكثيف جُهوده لدعم مساعي الحكومة الجادة لاستكمال السلام في دارفور والمنطقتين، وطالب المبعوث البريطاني بأن تبذل بلاده المزيد من المساعي مع الحركة الشعبية – شمال والحركات الممانعة للانضمام الى العملية السياسية ووقف إطلاق النار وتسهيل العمل الإنساني للمنطقتين عبر قبول المُبادرة الأمريكية، وأشار إلى أن الحكومة سبق أن قبلتها، ودعا النعيم الحكومة البريطانية لدعم طلب السودان لإعداد استراتيجية خروج “يوناميد” من دارفور وتحويل الموارد المالية المخصصة لها لدعم مشاريع الإنعاش والتنمية الشاملة بدارفور.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة التيار
