السودان الان

المخرج “إمام حسن إمام” في حوار مع (الحراك السياسي):

مصدر الخبر / الحراك السياسي

نرتب لاحتفال ضخم باليوبيل الذهبي لفرقة الأصدقاء بمشاركة عالمية
لا يمكن للدراما أن تتطوَّر وحدها دون أن تتطوَّر شقيقاتها!!
مخرج متميِّز من خريجي قصر الشباب والأطفال, عضو في فرقة الأصدقاء المسرحية, وضع بصمته الخاصة في إخراج عدد من البرامج والمسلسلات, ينافس في إخراج برامج موسم شهر رمضان المعظم.. (الحراك السياسي) التقت المخرج إمام حسن إمام وأجرت معه الحوار التالي:
الخرطوم ـ مريم حسن
في رأيك لماذا يكون إنتاج الدراما بالمواسم مثل موسم رمضان؟
الدراما دائماً تكون أكثر إقبالاً في رمضان وأعتقد أن هذا تقليد قديم ورثناه من تلفزيون السودان عندما كان هو الوحيد في البث الفضائي, بفلسفة أن المشاهدة تزيد في شهر رمضان؛ لأن المشاهدين يبتعدون عن مشاهدة القنوات العربية ويشاهدون القنوات السودانية, ولهذا يحدث نشاط كثيف في برامج الدراما السودانية في شهر رمضان.
مشاركتك في موسم رمضان الحالي؟
مشاركتي في هذا الموسم ضعيفة جداً, وذلك نسبة لظروف ممارضة والدتي في المستشفى عليها رحمة الله أبعدني من الترتيب والتجهيز لشهر رمضان والذي عادة ما يتم التجهيز له قبل أربع أو ثلاثة أشهر, ولذلك لم أتوفق في إنجاز برنامج “بنات حواء” هذا الموسم, ولم أستطِع الترتيب لسلسلة درامية كنت أحضر لها, وأيضاً من المفترض أن أجهز لفيلم “رجل بلا كديسة” للكاتب الراحل جعفر سعيد الريح, لكني شاركت مع “عوض شكسبير” في برنامج (ستة ويك), وأخرجت مع غادة عبد الهادي برنامج “فن وفكر وشيئاً من السياسة وثقنا عبرها لشخصيات كبيرة في المجتمع السوداني”.
رأيك في الساحة الدرامية الحالية؟
الساحة الدرامية الحالية هذه الأيام فيها نشاط ومنتوج درامي ظاهر لكن بعضها يحمل في داخله شحناً وخلافات فيما يخص اتحاد الدراميين وتكوين جسم اسمه نقابة الدراميين وأسماء أخرى خلقت لنا خلافات داخلية وأحدثت مشاحنات بين الناس.
بنظرك.. كيف يتم تطوير الدراما السودانية لتلحق بركب العالمية بعد الثورة؟
نحن لا نقول تطوير الدراما دون شقيقاتها الأخريات، ولا يمكن أن تتطور الدراما ويكون هنالك تخلف على مستويات الطب والهندسة والقانون السياحة والوعي السياسي والدراما ستتطور تلقائياً معها.
رأيك في برامج رمضان هذا الموسم؟
في هذا الموسم الناس جاءت بروح عالية وقدموا إبداعاً على مستوى الدراما والمنوعات والبرامج الدينية وأعتقد أن هناك تطوراً على مستوى الصورة والأفكار, وهنالك اجتهاد كبير من أخونا مختار الدعيتر, وعبد الله عبد السلام, جلواك, أبو بكر فيصل, شكسبير, شباب مسلسل عشم, منافسات على مستوى القنوات.
في رأيك لماذا حتى الآن لم يتم إنتاج عمل ضخم يوثق لثورة ديسمبر؟
نحن نفتكر أن الثورة لم تنتهِ بعد, والتوثيق يأتي بعد أن تنتهي الثورة ويحدث النجاح, والثورة حالياً في يد “تسعة طويلة” مثلما يقولون بلغة السوق وهي حالياً مسروقة, وأحلام الشهداء لم تتحقق بعد, وطموحاتنا أكبر من حمدوك, والثورة عندما تنتهي حينها نعرف كيف نوثق لها, وهي حالياً تسير على خطاوى النجاح والوصول لكل مطالبنا.
مشاريعك القادمة؟
أنا في الحقيقة أرتب لاحتفال كبير بمناسبة اليوبيل الذهبي لفرقة “الأصدقاء المسرحية” بمناسبة مرور خمسين عاماً على تكوينها, وسيكون احتفالاً كبيراً جداً بقامة فرقة الأصدقاء التي قدمت الكثير للوطن وليس هنالك أية جهة احتفت بها أو كرمتها على مستوى كل الحكومات التي مرت في عمر الفرقة, ولكن وحدنا نعرف نحتفي بأنفسنا, وسيكون في قاعة الصداقة, وسيكون هنالك دعوة لفنانين عالميين للمشاركة في هذه الاحتفالية والمبادرة.
======
مصطفى السني: ما بسمع ميادة قمر الدين واستفدت من هدى عربي
الخرطوم: الحراك
أكّد الفنان مصطفى السني أنه ليس من مستمعي الفنانة ميادة قمر الدين، مشيراً إلى أن لونيتها في الغناء لا تروق له، مشيداً بها في ذات الوقت وبملكاتها الفنية.
كان ذلك لدى تخييره في برنامج “الصندوق” على قناة أنغام بين ميادة وأفراح عصام وإيمان الشريف. واعترف السني بأنه كان ذكياً في الاستفادة من هدى عربي بتقديم فيديو كليب معها، للرفع من أسهمه، والعودة للواجهة من جديد، معتبراً أن ذلك ذكاء فني، لا سيما وأنه حقق النجاح في نهاية الأمر، ممتدحاً مقدرات هدى عربي مبيناً أنها جارته بجانب زمالة الفن، مصطفى السني شدد على أنه لن يقوم بعمل حفل جماهيري في مسارح وأندية كبيرة، قائلاً إنه يعلم بأن النوع الذي يقدمه لا يروق لجمهور المسارح وللشباب، قاطعاً بأنه لن ينزل لأداء ما يعجب هذه الفئة، مستدركاً بأن له تواجده وجمهوره الذي يدعمه ويتفاعل معه في جلسات الاستماع وخلافها، وقطع مصطفى بوجود حسد وغل وتنمر وسط الفنانين، لكنه عاد وقال بأن في كل المجتمعات يوجد السيئون كما يوجد من يحبون الخير لبعضهم.

المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

الحراك السياسي