الخرطوم ـــ الديمقراطي
أكد والي ولاية جنوب كردفان، الدكتور حامد البشير إبراهيم، عودة الحياة لطبيعتها بمعظم محليات الولاية بعد بعض حوادث الانفلات الأمني التي شهدتها الفترة السابقة.
واستعرض حامد البشير فى اللقاء التنويري للأجهزة الإعلامية بأمانة الحكومة بكادقلي نتائج زيارته للمركز ولقاءاته بالمسؤولين الذين اطلعهم على التحديات والمشاكل التي تواجه الولاية، كما تناول مخرجات مؤتمر الأمن والسلام والتنمية الذي عقد بمحلية القوز، فضلاً عن المشاركة في ورشة مؤتمر الحكم الفيدرالي.
وأكد الوالي عودة الحياة لطبيعتها بمحلية العباسية تقلي عقب الصراع الذي وقع بين قبيلة الهوسا والدريهمات إحدى خشم بيوت المسيرية،بعد نقل الدريهمات إلى موقع بعيد لتجنب الاحتكاك.
وقال إن حكومة الولاية اتخذت إجراءات قانونية تجاه الجناة في أحداث القوز، مشيرا إلى الأحداث المتجددة بمحلية قدير والتي أدت إلى إزهاق بعض الأرواح، مؤكدا بأن حكومة الولاية عملت على وضع قوات مسلحة لحفظ الأمن والفصل بين الأطراف المتنازعة بجانب إيقاف التعدين بمنطقة الحميض باعتبار أن معظم الصراعات التي تحدث بسبب قسمة الموارد.
وكانت منظمة هودو للتنمية وحقوق الإنسان أعلنت الأيام الماضية عن تدهور الحالة الأمنية في منطقة تالودي بولاية جنوب كردفان من خلال تزايد حالات القتل والنهب المسلح خلال شهر أبريل المنصرم.
وقالت المنظمة في بيان إن العديد من حوادث الانفلات الأمني سُجلت لدى شرطة تالودي ضد مجهولين، ولكن لم تبذل الشرطة جهداً في التحقيق أو القبض على أي من الجناة.
وأعربت المنظمة في بيانها عن أسفها الشديد لأوضاع المواطنين المدنيين بمناطق الصراع، مطالبة الحكومة السودانية بضرورة إجراء تحقيق فوري وإخضاع الشرطة بجنوب كردفان للمساءلة في عدم قيامهم بالدور المنوط بهم.
كما طالبت الحكومة السودانية بضرورة معالجة المسألة الأمنية بجنوب كردفان ــ جبال النوبة عاجلاً، وضمان سلامة وحماية المواطنين بمناطق الصراع، مشددة على ضرورة حل المليشيات ونزع السلاح غير المقنن من أيدي المواطنين.
المصدر من هنا