الخرطوم_(اليوم التالي)
كشفت مباريات دوري أبطال إفريقيا ومباريات الدوري الممتاز في مواسمه الأخيرة الفوارق الفنية الهائلة وفوارق الموهبة بين اللاعبين في المريخ والهلال، فالمريخ الذي يمر بأصعب الظروف، وتشهد صفوفه غيابات مؤثرة للغاية للغاية، وتلاعبت به لجان اتحاد الكرة وجردته من أفضل نجومه، ويفتقر الفريق للاستقرار الإداري والفني ويجد لاعبوه معاناة حقيقية وابتعدوا عن ملعبهم في ثلاث مواسم متتالية، وافتقدوا لأبسط المعينات، يتصدر مع الهلال روليت المسابقة، ويمكن أن يتفوق عليه في الديربي ليتجاوزه ويترك له الوصافة التي جلس عليها الأزرق مرغما ثلاث سنوات، فيما لا تبدو الفوراق كبيرة بين المستوى في دوري الأبطال، على الرغم من فوارق مستويات أندية المجموعة، الهلال لم يستفد مطلقا من معاناة المريخ، وحتى محمد عبد الرحمن الذي فرط فيه المجلس وتركه للهلال، فشل في إقناع جماهير الهلال وكان الفارق واضحاً بين ما قدمه للمريخ وما يقدمه للهلال، الغربال استفاد من وجود لاعبين كبار سهلوا مهمته وصنعوا منه لاعباً مجيداً، وتقلد شارة القيادة في الهلال ليصبح لاعباً عادياً للغاية بعد أن ترك كل موهبته في المريخ، ومنح الهلال التقدم في الدوري عندما واجه أندية ضعيفة تفوق عليها نجوم المريخ رغم ظروفهم الصعبة ومعاناتهم البالغة.
ما يحدث في المريخ يكشف بوضوح أن الهلال منزوع البركة، غير موفق مطلقاً ،يعاني من خلل ما، والأغرب أن شداد ولجان الاتحاد وغلاة المتعصبين فيها يعتقدون أن إضعاف المريخ يعني قوة الهلال.
المصدر من هنا