الجريدة: الفاضل إبراهيم
أكد والي جنوب دارفور إلتزام حكومته بتوفير الأمن والخدمات بجميع معسكرات النازحين وقرى العودة الطوعية بجانب حماية الموسم الزراعي حتى يتمكن الجميع من الزراعة والانتاج والمساهمة في دفع عجلة الإنتاج الوطني، مشيراً إلى استعداد حكومته تمليك النازحين أراضي سكنية وإكمال مخطط الزيتونة السكني بعد التشاور مع الجهات المختصة.
وقال الوالي خلال مخاطبته أمس النازحين بمعسكر دريج في نيالا بمناسبة ختان (100) طفل من أبناء النازحين والذي نظمته قوات الدعم السريع قطاع جنوب دارفور تحت شعار (نعم للتعايش والسلام) إن الحرب اللعينة التي دارت في دارفور والهجوم الشرس على القرى والقتل أجبرت النازحين على الفرار بانفسهم والنزوح من مناطقهم بحثاً عن الامن والامان، مضيفاً إنهم كانوا ومازالوا اهل كرم وعزة رغم ما لحق بهم من أضرار في الأرواح والممتلكات، وذكر مهدي ان ثورة ديسمبر المجيدة جاءت من اجل الضعفاء والمساكين ونصرة المظلومين وإقامة العدل والمساواة بين الناس، في وقت أعلن فيه عن تبنيه لمشروع زواج جماعي لعدد (100) شاب وشابة من المعسكر بجانب ختان إضافي لعدد (30) طفلاً علاوة على تبرعه بمبلغ (500) الف جنيه للأطفال الذين تم ختانهم، داعياً الشباب للتحلي بالصبر والمثابرة والتحصيل العلمي باعتبارهم امل الامة واساس نهضتها.
من جانبه قال قائد الفرقة 16مشاه اللواء محمد الأمين حسن أنهم لن يهدأ لهم بال حتى يعم السلام جميع ربوع الولاية، مضيفاً أن النازحين ضربوا مثالاً في التسامح والتعايش السلمي ، ومن جانبه قال اللواء عصام صالح فضيل ان مشروع الختان يعد الثالث من نوعه بجنوب دارفور بتمويل مباشر من قائد الدعم السريع نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، منوهاً الى أن الدعم السريع يولي إهتماماً كبيراً بشريحة الاطفال الفقراء لا سيما النازحين بجانب برامج تنموية آخرى من بينها تشييد المدارس والمؤسسات الصحية، معلناً عن تشييد مدرسة أساس بمعسكر دريج حال إكتمال إجراءات الموقع.
المصدر من هنا