الخرطوم ــ الديمقراطي
قال الاتحاد الأوروبي إن السودان أصبح منارة أمل في منطقة مضطربة، معرباً عن أمله في أن يواصلفي صنع التأريخ وقيادة الطريق من خلال إلهام القوى الديمقراطية في جميع أنحاء المنطقة.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان أمس إن مؤتمر باريس لدعم انتقال السودان التاريخي نحو الديمقراطية،يهدف إلى إعادة الاندماج الكامل للبلاد في المجتمع الدولي، وإطلاق عملية تخفيف أعباء الديون في البلاد وتشجيع الاستثمارات الخاصة.
ومثل الاتحاد الأوربي في المؤتمر جوزيف بوريل، الممثل الأعلى، ونائب رئيس المفوضية الأوربية، وشدد على استمرار دعمه السياسي لعملية التحول الديمقراطي والسلام في السودان، فضلاً عن دعم الاتحاد الأوروبي للتنمية والدعم الإنساني الأوسع للسودان.
وذكر البيان أن السودان الديمقراطي يظل أفضل ضمان لاستقرار البلاد والمنطقة على المدى الطويل، وهو السبب في أن الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشركاء الآخرين يظل منخرطًا بنشاط في السودان.
وأضاف: “السودان أصبح منارة أمل في منطقة مضطربة، نأمل أن يواصل السودان صنع التأريخ وقيادة الطريق من خلال إلهام القوى الديمقراطية في جميع أنحاء المنطقة”.
وأعرب البيان عن استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم سداد متأخرات السودان تجاه صندوق النقد الدولي، كما شدد على أن الاتحاد الأوربي سيعمل بشكل وثيق مع بنك الاستثمار الأوروبي للمساعدة في تسوية متأخرات السودان، وضمان استئناف بنك الاستثمار الأوروبي أنشطته في البلاد.
وتابع: “بعد أقل من عامين، أحرز السودان تقدمًا كبيرًا في تعزيز حقوق الإنسان والبدء في إصلاحات اقتصادية مهمة.
في أكتوبر 2020، وقعت الحكومة الانتقالية وأغلبية جماعات المعارضة المسلحة اتفاقية جوبا للسلام، وهي علامة بارزة على طريق السلام الشامل في البلاد”.
ونوه البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي كان طوال هذه الفترة داعماً قوياً لعملية الانتقال السياسي والاقتصادي في السودان منذ بدايته.، مردفاً: “لهذا السبب، استضاف الاتحاد الأوروبي العام الماضي مع ألمانيا والأمم المتحدة والسودان مؤتمر برلين الناجح ، والذى جمع وقتها مبلغ 1.8 مليار دولار نصف المبلغ من الدول الأوربية”.
ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر مانح لبرنامج دعم الأسرة في السودان، الذي أطلق في فبراير 2021، ويهدف إلى التخفيف من آثار الإصلاحات الاقتصادية الهامة على الفئات الأكثر ضعفًا بتمويل قدره 305 مليون يورو من من الدول الاوربية.
المصدر من هنا
