الخرطوم ــ الديمقراطي
أكدت تماضر الطريفي، وزيرة التربية والتعليم المكلف، أن امتحانات شهادة الأساس والنقل ستقام في مواعيدها، وأن امتحانات الشهادة الثانوية ستقام كذلك في مواعيدها التي حددت مسبقاً وليس هناك جديد في هذا الشأن حتى الآن.
وقالت في مؤتمر صحفي إن الوزارة حريصة على سلامة وصحة التلاميذ والطلاب والمعلمين والعاملين بالمدارس وأسرهم وصحة وسلامة كل المجتمع السوداني، وتابعت: “لهذا أعلنا التزامنا بقرارات اللجنة، إلا أن مراعاة الظرف الراهن الذي تستعد فيه المدارس لعقد امتحانات النقل الصفية ومع قرب انتهاء العام الدراسي تم الاتفاق على مواصلة الامتحانات في مواعيدها المسبقة”.
ودعت إلى ضروة الالتزام الصارم بالاحترازات الصحية من لبس الكمامات والتعقيم وإعداد خطة محكمة لإدارة الامتحانات بحيث تراعي شرط التباعد الاجتماعي، وتشكيل لجنة من وزارة التربية والتعليم الاتحادية ولجان خاصة بالطوارئ الصحية للطواف الميداني للوقوف والتأكيد من مدى الالتزام بالاشتراطات الصحية.
وناشدت تماضر جميع الأسر السودانية التحلي بأقصي درجات الوعي والاهتمام وتزويد أبنائهم التلاميذ بكل ما من شأنه أن يسهم في حمايتهم وحماية المجتمع من خطر هذا المرض.
من جهتها قالت لجنة المعلمين السودانيين إن القرار المفاجئ للجنة الطوارئ الصحية بتعطيل الدراسة في المدارس والجامعات، أحدث إرباكا في المشهد العام.
ودعا البيان إلى مراعاة الأضرار النفسية والمادية التي لحقت بالطلاب جراء هذا التأجيل المتعجل، لأنه لا بد من إكمال الامتحانات مع أخذ كافة الإجراءات والاحترازات الصحية.
وقررت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في إجتماعها رقم (103) يوم الثلاثاء، تعطيل الدراسة بكافة الجامعات والمدارس لمدة شهر من تاريخ القرار، وإيقاف الصلوات والشعائر الجماعية بكافة دور العبادة.
كما قررت منع دخول جميع القادمين بكل المعابر من دولة الهند مباشرةً أو من دول أخرى كانوا في الهند خلال الأربعة عشر يوماً الماضية.
وقررت اللجنة كذلك تخفيض عدد العاملين بمؤسسات العمل المختلفة، وفقاً لتقدير متخذ القرار بالمؤسسة مع مراعاة ظروف أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والحالات الخاصة مثل الحوامل والمرضعات وخلافهم.
وقالت إن التوقعات الصحية تشير إلى أنه بعد إستقراء الوضع الوبائي وإرتفاع معدل الإصابات حالياً تشير إلى أن أعداد المصابين قد تتجاوز الـ100 ألف حالة في الأسبوع الأول والثاني من يونيو 2021م إذا إستمر الحال كما هو عليه الآن بدون الإلتزام بالضوابط الصحية وتطبيق الإحترازات. مما سيترتب عليه المزيد من الوفيات لا قدر الله والمزيد من التدهور الكارثي.
المصدر من هنا