السودان الان

من اعتادوا على نشر الأكاذيب يواصلون في طريقهم لم يقم مؤتمر لمجلس شوري الحزب المحلول، ويردف الناطق الرسمي باسم لجنة تفكيك التمكين: الموتى لا يجتمعون (تكذيب مناع)

مصدر الخبر / صحيفة اليوم التالي

الخرطوم ” اليوم التالي

يكذب الناطق الرسمي باسم لجنة تفكيك التمكين صلاع مناع خطوة قيام حزب المؤتمر الوطني المخلوع بإقامته لاجتماعات مجلس شوري الحزب، وقال مناع في تصريحات لقناة الجزيرة إن الحديث عن انعقاد مجلس شورى المؤتمر الوطني المحلول كذب ولم يتم أي لقاء وربما يكون عُقد اجتماع عبر الوسائط. وأردف بأن الحديث عن الأنباء المتداولة عن انعقاد مجلس شورى المؤتمر الوطني المحلول خبر لا قيمة له، ونحن نتحدث عن أحياء وليس عن أموات . وأضاف أنه لا يمكن ان تستغرب لكذبة خرجت ممن امتهنوا الكذب لثلاثين عاماً، وتأتي تصريحات القيادي في لجنة تفكيك التمكين كأول ردة فعل رسمية على الأنباء التي تم تداولها بعقد اجتماع مجلس شورى الحزب المحلول وبالطبع كرد على البيان الذي تم إصداره عقب نهاية الاجتماع، في وقت سابق، قال حزب المؤتمر الوطني إن قرارات التضييق والحل لم تمنع المئات من عضوية الحزب من المشاركة في اجتماع مجلس الشورى دون تحديد مكان انعقاده، لكن البيان أضاف أن عضوية الحزب في الولايات كانت حضوراً في الاجتماع، وان الاجتماع نفسه يمثل الخطوة الأولى في سبيل تحقيق واهداف الحزب في المرحلة المقبلة،
وتطارد لجنة تفكيك التمكين واستعادة الأموال العامة حزب المؤتمر الوطني ومنسوبي، وكانت قد أصدرت في وقت سابق قراراً بحل المؤتمر الوطني، واعتبرت أن أي عمل سياسي تحت لافتة الحزب المحلول يضع القائمين به في قائمة متجاوزي القانون. وفي مايو من العام 2020 اقتحمت الأجهزة الأمنية اجتماعاً للحزب عقد بالخرطوم وقامت بتوقيف عبد القادر محمد زين وأعلنت اللجنة عن التعامل مع الحزب المحلول باعتبارها مؤسسة إرهابية، وكشفت – في وقت سابق – عن ترتيبات من قبل منسوبيه لإثارة النزاعات وتهديد الاستقرار، ما حدا بها لتنفي حملة اعتقالات واسعة على منسوبيه بكل مدن السودان؛ وهو القرار الذي وجد تحفظاً من قبل نائب رئيس الحركة الشعبية ياسر عرمان
وفي أحد مؤتمرات لجنة تفكيك التمكين هاجم مناع حزب المؤتمر الوطني المحلول هجوماً غير مسبوق، ووصفه بالتنظيم الإرهابي الذي تسبب في مقتل الآلاف من المواطنين السودانيين، وحمله وزر التسبب في الأحداث التي أدت لموت المئات في مدينة الجنينة بغرب دارفور، ذلك ما حدث في الماضي الذي يمضي ليؤكد على فرضية واحدة مفادها أن معركة كسر العظام بين لجنة التفكيك والحزب المحلول لم تنته بعد، وأنها تبدأ كل يوم من جديد.
بيان طويل تناول فيه حزب المؤتمر الوطني كل أحداث البلاد، وهاجم فيه الجميع وبالطبع لم يترك للحكومة (صفحة ترقد عليها) . وخطوات ترحيب كبيرة من محسوبين على التيار الإسلامي ممن اعتبروا الخطوة إعادة بريق للفعل السياسي في السودان وتحديداً الفعل المعارض وذلك بعودة حزب المؤتمر الوطني الذي حيا قياداته ممن التزموا بالقيام بعدة أنشطة في رمضان كان منها إقامة إفطارات جماعية أثارت جدلاً وقادت بعض منسوبيه للسجون بواسطة النيابة وببلاغات من لجنة التفكيك وهي الخطوات التي خرج بعض منسوبي الوطني لتكذيبها مؤكدين على أن لجنة التفكيك تمارس ما اعتادت على الدوام، وهي تقوم بتخدير الشارع الذي تمت سرقة ثورته، الجديد هذه المرة هو أن اللجنة هي من تكذب الحزب المحلول وليس العكس؛ لكن المؤكد أن تصريحات مناع وتكذيبه لقيام مؤتمر شورى حزب المؤتمر الوطني تطرح أسئلة أكثر من أنها تقدم إجابات للشارع؛ الذي لا يزال يمد إستفهاماتي.. هل اجتمع الفلول أم لا؟

المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

صحيفة اليوم التالي