قدم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل ابراهيم تحياته لأهالي منطقة اوسيف و قباتيت بمحلية حلايب بشرق السودان التي زارها الاثنين الموافق ٢٩ مايو يرافقه كل من رئيس هيئة الجمارك السودانية الفريق حسب الكريم آدم النور و مدير عام هيئة الموانئ البحرية المكلف الكابتن محمد حسن مختار بجانب ابن المنطقة وزير النقل السابق المهندس ميرغني
وقال جبريل لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً بمنطقة اوسيف و قباتيت أن وحدة أهل السودان مهمة في هذا الوقت الحرج الذي تمر به بلادنا .
مضيفاً انه أن الأوان للاهتمام بالمناطق المهملة ونيل حظها من التنمية أسوة ببقية مناطق السودان المختلفة.
وقال أن هذه الزيارة لمنطقة اوسيف و قباتيت جاءت للتأكيد على انه يجب أن تنال هذه المناطق الإستراتيجية حظها من التمييز الإيجابي واننا رأينا الان ان التنمية صفر في هذه المنطقة لذلك يجب تنفيذ مشروعات تنموية ترتقي بإنسان هذه المنطقة وتقوده إلى التنمية الحقيقية.
وعدد الوزير الأهمية التي تمثلها منطقة البحر الأحمر من خلق فرص متزايدة ترفع من اقتصاد البلاد وتزيد من الفرص الاستثمارية.
وابان جبريل أن هناك خطط لتطوير ميناء بورسودان وقيام مواني أخري للاستفادة منها مثل مشروع ميناء ابوعمامة الذي يفتح آفاق النشاط الاقتصادي الكبير بقيام ميناء ضخم مع مشروع توصيل مياه النيل لمدينة بورسودان باعتبار أن المياه من أولويات التنمية.
وتمنى جبريل أن تزول أسباب الصراع الحالي في السودان ليتفرغ الشعب لبناء بلاده مقدماً شكره لحفاوة الاستقبال الذي وجده و الوفد المرافق له من أهالي المنطقة.
إلى ذلك عبر المهندس ميرغني موسى عن ترحيبه بزيارة وزير المالية للمنطقة للوقوف على احوالها بشكل مباشر ومخاطبة الأهالي والاستماع لهم مجددا ترحابهم بالوزير والوفد المرافق له.
إلى ذلك لخص المدير التنفيذي للمحلية المشكلات التي تعاني منها المحلية بشكل عاجل في الخدمات المتمثلة في المياه والخدمات الصحية وان أهالي المنطقة لديهم مطالب كثيرة وطموحات مشروعة فيما يلي تنمية المنطقة.
ورحبت القيادات الأهلية بمنطقة اوسيف وقباتيب بوزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم الذي زار المنطقة إليَوم برفقة وزير النقل الأسبق ميرغني موسى ومدير الجمارك ومدير هئية المواني البحرية.
زيارة السيد وزير المالية شكلت لفتة بارعة تؤكد اهتمام السيد الوزير والحكومة الاتحادية بمناطق شرق السودان لما تمثله هذه المناطق من أهمية استراتيجية كبيرة للسودان.
استمع السيد الوزير في زيارته للمشكلات التي تواجه المنطقة من الإدارات الأهلية.
وطالبت الإدارة الأهلية بقيام الحظيرة الجمركية وان يتم منح الرخص لأبناء المنطقة وتدريب الشباب مع الاهتمام بالخدمات عامة والسماح باستيراد المواد الاستهلاكية وحل مشكلة الكهرباء التي تعتبر عصب التنمية.
وعدد الأهالي الفوائد التي يمكن أن يلعبها ميناء اوسيف الذي تم تأسيسه منذ ستينات القرن الماضي.
وجدد أهالي المنطقة وقوفهم مع القوات المسلحة في خندق واحد للدفاع عن وحدة السودان.
الجدير بالذكر أن السيد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي وجه جهات الاختصاص بتكملة مشروع الكهرباء فورا كما تبرع بعدد اثنان تانكر مياة للشرب لحين اكتمال دارسة مشروع تحلية المياة بالمحلية
هذه المنطقة ليست حلايب، هي منطقة داخل حدود السودان. لقد تنازل البرهان والكيزان عن حلايب من اجل ان يساعدهم النظام المصري بطلعات جوية من الطيران الحربي المصري وكان نتيجة هذه الطلعات الجوية ان دمرت منازل المواطنين العزل في الكلاكله، جبره وامبده