اسوان-24-2-2024-سونا
تناول السفير عبدالقادر عبدالله قنصل السودان العام بالقنصلية السودانية باسوان خلال منبر وكالة السودان للانباء اليوم
مهام القنصلية وانجازاتها والصعاب التي تواجهها واهم المؤسسات التي تعاون القنصلية في مهامها .
وقال ان القنصلية تغطي 6 محافظات في صعيد مصر بخلاف السفارة السودانية في القاهرة والتي مسؤولة عن مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين بشأنها السياسي والاقتصادي والثقافي من ناحية اجمالية ونحن هنا في القنصلية العامة مسؤولين عن جزء لان سفارة السودان في مصر تغطي كافة الجمهورية فيما يتعلق بمجمل القضايا الثنائية وكذلك قضايا السودانيين ايضا اما نحن هنا في محافظات الصعيد ومقرنا في اسوان همنا الاول الوجود السوداني والصعاب التي تواجهه والسعي لتذليلها بجانب ان العلاقات التجارية من مهامهنا تجارة المعابر وتجارة الحدود وعناصرها في ادارة المعابر في الجانبين في الجانب السوداني والجانب المصري في كافة المعابر ، ايضا نمنح تأشيرات للمصريين للدخول للسودان وفي الظروف الحالية التأشيرات محصورة فقط على سائقي الشحانات التي تحمل البضائع والباصات التي تحمل الركاب للسودان.
وأضاف في هذا الجانب يسرني ان اشير على سبيل المثال لا الحصر من بداية الاحداث الاولى لتمرد قوات الدعم السريع في 15 ابريل من العام الماضي دخلت عن طريق معبر اشكيت فقط الى السودان مائة وثمانية الاف وثمانمائة وثمانية وسبعين طنا واثنين من عشرة فقط من سلعة الدقيق لان لحظة اندلاع الحرب توقفت الكثير من المطاحن والمصانع في الخرطوم والتي كانت تغذي معظم البلاد ولذا مصر اسعفت الموقف تقريبا في 11 ولاية كانت تصلها البضائع ، و في الايام الأولى كانت حتى الادوية والمياه الصحية كانت ترحل للولايات بعد توقف ورود هذه الاصناف والسلع من الخرطوم للولايات.
وقال كنا على صلة دائما بالمعابر ونذلل مع السلطات في البلدين مايواجه المعابر من تكدس ومن ازدحام في بعض الاحيان
وبمجرد وقوع احداث 15 ابريل تفاعل معنا الناس هنا من اهل اسوان الكرماء ومن السودانيين، اذكر اول من زارنا مقدما خدماته الحاج عبدالسلام جابر من قرية كركر لا انسى ذلك الموقف هو اول من حضر وقال انا في خدمتكم، واليوم الثاني والثالث توالت علينا الزيارات من الجانب المصري والجانب السوداني ،وهذا حفزنا ودعانا لتشكيل مايسمى بمبادرة الاشقاء والان معنا بعض قادة هذه المبادرة وخلال الشهور الماضية ايضا بسبب زيادة الاعداد انشئت بعض الاجسام التي ايضا ساعدتنا في العمل مثلا مبادرة الاشقاء و رابطة سيدات الاعمال ومعنا رئيسة سيدات الاعمال حاضرة ، ورابطة الطلاب وجمعية المعلمين ايضا تم تكوينها وقادة الجمعية ايضا معنا هنا.
واضاف القنصل ان عدد طلابنا في جامعة اسوان 126 طالبا وطالبة و قبل 3 اعوام لم يتعدوا ال 5 طلاب.
وفي المدارس السودانية فقط عندنا 221 معلما يعملون في هذه المدارس و قبل 15 ابريل كانت مدرستين تستوعب 700 طالبا الان لدينا 8 مدارس تستوعب اكثرمن 1900 طالبا
ومضى القنصل قائلا ايضا من مهامنا في القنصلية رعاية وتسهيل مهام المؤسسات المشتركة بين البلدين التي مقرها هنا في صعيد مصر أولها هيئة وادي النيل للملاحة وعلى رأسها الباشمهندس ابراهيم عبد السلام رئيس مجلس الادارة والمدير العام وهي هيئة مشتركة بين البلدين ، ويرأسها مرة مدير سوداني ومرة مصري والآن الدورة يديرها سوداني المهندس ابراهيم عبد السلام من قادة وزارة النقل في السودان ومن اساطيل النقل البحري ، من خبراء النقل البحري والنهري المعروفين .
واضاف ايضا نسهل اداء مهمة مشروع مكافحة الملاريا وهي ادارة تتبع لوزارة الصحة المصرية مقرها في اسوان وهذه الادارة عملت اتفاقيات مع وزارة الصحة في السودان حتى يمتد المشروع ليخدم الولاية الشمالية، وفي اتفاقيات لاحقة شملت نهر النيل ، وفي اتفاقية ثالثة شملت جزء من ولاية كسلا مناطق خشم القربة وحلفا الجديدة، والامل ان هذا الموضوع يمتد ويشمل كل السودان وهذا المشروع مقره هنا في اسوان ونسعى مع سفارتنا في القاهرة لتنشيط هذا المشروع المهم وكلنا ندري معاناة الناس مع الملاريا في البلد و ايضا هنا فرع الاكاديمية العربية للنقل النهري والعلوم الهندسية ، تابعة للجامعة العربية مقرها في اسوان وتخدم ايضا السودان ، ولدينا طلاب فيها يدرسون ايضا الشركة السودانية المصرية للحوم هي شركة مشتركة بين البلدين وايضا من واجباتنا تسهيل مهمتهم في العملة ومتابعة هذه المؤسسات كلها وتسهيل امرها من صميم واجباتنا في القنصلية.
المصدر من هنا
