انتشرت في الساعات الأخيرة وثيقة سفر تخص لما تم تداوله في المنصات على أنه أحد قادة الدعم السريع في مصفاة الجيلي وأنه قد وقع أسيراً في يد القوات المسلحة . الملفت للأمر أن جواز السفر حمل تاريخ اصدار جديد (شهر فبراير الماضي ) ومن مدينة بورتسودان.
ودفع هذا الأمر إلى وضع سيناريوهات كلها اتفقت إلى ضلوع أفراد من الشرطة في استخراج وثائق ثبوتية لعناصر من الدعم السريع ومنها الشخص الظاهر بالصورة. وطبعا كانت كل هذه الافتراضات مبنية على المعلومة الأولوية التي دفعت الجهة التي اعتقلت المشتبه به لإنتمائه للدعم السريع بتسريب صورة جواز السفر إلى المنصات الاجتماعية واعتبرها العديدين على أنها إشارة قوية لتوجيه اتهام صريح لعناصر من الشرطة بتسهيل استخراج الوثائق الثبوتية لعناصر تُعادي الدولة.
الناطق الرسمي للشرطة وفي بيان لم ينفي استخراج جواز السفر بل أكد الواقعة وأوضح أن المدعو محمد حمدان الجعلي حامد يحمل شهادة ميلاد أصلية ورقم وطني منذ العام 2012 وأن المهنة المسجلة أعمال حرة وأنه تقدم بطلب للحصول على جواز سفر كمواطن عادي وبناءاً على ذلك تم استخراج الجواز من جوازات البحر الأحمر.
وأضاف البيان أن المشتبه به غير مدرج على قوائم الحظر وليس هنالك ما يحول بينه وبين حصوله على الجواز كما لم ترد إلى ادارة الجوازات معلومات تُفيد بإنتماءه للمليشيا المتمردة ولم يطرأ أي تعديل على بياناته الأساسية.
وأكدت رئاسة قوات الشرطة في البيان أن العاملين بالجوازات يتعاملون وفقاً لمهامهم بالوثائق الصحيحة والمؤكدة والخالية من الموانع كالحظر والقوائم الصادرة من الاجهزة العدلية والأمنية. بالاضافة الي أن الأجهزة الأمنية تتواجد بمُجمعات استخراج الجواز لمُراقبة المشتبه فيهم.
وفي ختام البيان دعت الشرطة رواد التواصل الاجتماعي إلى توخي الدقة والحذر في نقل الأخبار التي تطعن في أمانة ونزاهة العاملين في قوات الشرطة وخصوصاً في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
– يا جماعة الخير إذا كان الرقم اللاوطني و بِتاخة السخيين و البزابورت يتم إصدارهم في تشاد و النيجيري وا وا فما الغريب في اصدار شهادات ميلاد اصلية ؟
– ثم شنو البرطعة إذا كان و صدر جواز هذا المجهول في كل بياناته الكاش بيوفر الورق الغير مطروق حتي يوكدون بأنه صاحب حق!