بحسب التجمع المدنيين يضطرون لقطع مسافات طويلة سيرا على الأقدام لإجراء المكالمات بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت في بعض مناطق الولاية.
الخرطوم: التغيير
أعلن تجمع شباب سنار الأحد، أن الولاية تواجه نقصا حادا في المواد الغذائية ما يهدد بمجاعة في الولاية نتيجة لحصار قوات الدعم السريع للمنطقة.
و ذكر التجمع في منشور على منصة “فيسبوك” أن الأوضاع الصحية في المنطقة سيئة للغاية حيث يعاني المرضى خاصة مرضى الكلى و النساء الحوامل في مراكز الإيواء من نقص حاد في الرعاية الصحية و الأدوية.
وأشار التجمع إلى أن المدنيين يضطرون لقطع مسافات طويلة سيرا على الأقدام لإجراء المكالمات بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت في بعض مناطق الولاية.
وأوضح التجمع أن المدنيين يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة في انتظار معجزة تنقذهم من الموت الذي يحيط بهم بسبب تدهور الأوضاع.
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت في الخامس من يوليو الجاري فرض سيطرتها على مدينة الدندر الاستراتيجية الرابطة بين ولايتي سنار والقضارف.
وفي الرابع والعشرين من يوليو أعلنت قوات الدعم السريع، سيطرتها الكاملة على مدينة السوكي بولاية سنار وتكبيد الجيش خسائر فادحة في العتاد والأرواح، فيما لم يصدر تعليق من الأخير بشأن التطورات في المنطقة.
وسيطرت قوات الدعم السريع، خلال يوليو الحالي، على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة عاصمة الولاية، وأعقب ذلك عمليات سلب ونهب واسعة، وحركة نزوح كبيرة باتجاه الولايات القريبة، قبل أن تنتقل المعارك إلى الدندر وجبل موية والدالي والمزموم وأبو حجار.
وفي أواخر يونيو الماضي تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على منطقة جبل مويه بسنار للمرة الثانية بعد أن استعادها الجيش بعد معارك طاحنة استمرت لأكثر من «7» ساعات.
وفي 15 أبريل 2023، اندلع قتال عنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم وفي معظم أنحاء السودان، ومنذ ذلك الحين، أسفر القتال عن مئات القتلى وآلاف الجرحى والنازحين واللاجئين.
وكانت الأمم المتحدة حذرت من أن 5 ملايين سوداني قد يواجهون في غضون بضعة أشهر “انعدام أمن غذائي كارثيا” بسبب الحرب الدائرة في بلادهم منذ قرابة عام.
وقالت الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون لمساعدات، وإن حوالي 8 ملايين شخص فروا من منازلهم، بينما تقول الولايات المتحدة إن الأطراف المتحاربة ارتكبت جرائم حرب.
وقد شهدت معظم المناطق في السودان عنفًا متواصلًا بما في ذلك حرب المدن المكثّفة وإطلاق النار والقصف والغارات الجوية.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا