توجد العديد من التساؤلات حول كيفية استسلام قائد الدعم السريع بالجزيرة أبو عاقلة كيكل أو انضمامه للجيش، مثل: هل كان كيكل عميلاً مزروعاً؟ أم أنه قرر الاستسلام فجأة بعد أن شعر بأن الجيش بات قريباً منه؟
الجزيرة _ التغيير
من المؤكد أن كيكل واجهت ضغوطًا كبيرة من عائلتها وأقاربها، حيث سبق أن أعلن بعض من أفرادها تبرؤهم منها.
تم تعيين “أبو عاقلة محمد أحمد كيكل” في ديسمبر 2023 قائداً للفرقة الأولى مشاة مدني بولاية الجزيرة، بموجب قرار من قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي، وذلك بعد أن اجتاحت تلك القوات المنطقة.
قاد أبوعاقلة كيكل العديد من الهجمات والمعارك ضد قوات الجيش المتواجدة في المناقل والقضارف، وكان آخرها معركة الفاو.
قال مصدر لموقع “التغيير” إن انضمام كيكل إلى الجيش وتسليمه كان بمبادرته الشخصية وليس بالعكس، مشيرًا إلى أن كيكل لم يكن في أي وقت تابعًا للقوات المسلحة. وأوضح أن ضغوطًا كبيرة تعرض لها من عائلته وعشيرته بسبب الانتهاكات التي تعرض لها المواطنون في الجزيرة من قتل ونهب واغتصاب، بالإضافة إلى استهداف الطيران لقواته في المناطق المفتوحة بالبطانة بعد أن فضل مغادرة مدني عقب مواجهته مع قوات قجه.
مشيراً إلى أن المفاوضات انطلقت قبل شهرين بوساطة الإدارة الأهلية ومعارف وأهالي كيكل مع الاستخبارات العسكرية، لافتاً إلى أن قيادة الجيش كانت منقسمة بين مؤيد ومعارض ومتسم بالحيطة. ومع ذلك، فقد تمسك مسؤول منطقة البطانة بالخطوة وتعهد بتحقيق النجاح في المهمة التي سهلتها معرفة كيكل بكافة الطرق في المنطقة.
ووصف المصدر اتهام قوات الدعم السريع لكيكل بالخيانة بأنه يأتي في إطار طبيعي لتبرير الهزيمة التي تعرضوا لها، مشيراً إلى أن الجيش يمكنه تجنيد أفراد وليس مجموعات كبيرة يقوم بإمدادها بالسلاح في المناطق الآمنة مثل الجزيرة. وأكد أن الأخير هو نتيجة جهود حميدتي، الذي كان قد أعلن دعمه للقوات السريعة منذ اليوم الأول للحرب، مشيراً إلى أنه كان دائمًا مع الثورة وضد الكيزان.
وأكد المصدر أن انضمام أبوعاقلة كيكل يوفر للجيش ثروة من المعلومات سيتم الاحتفاظ بها في مكان آمن، مما يساهم في تعزيز الموقف العسكري.
أكد المصدر أن كيكل يُعتبر شاهداً وفقًا للمادة (110) من قانون الإجراءات الجنائية، وبالتالي فإن العقوبة ستخفف عنه، بالإضافة إلى (170) جندي تم التنسيق معهم بعد اجتماع تم تحت إشراف الاستخبارات العسكرية في ولاية الجزيرة.
يعبّر القيادي في الدعم السريع، محمد ود النجومي، عن أنه كان لديه شكوك في ولاء أبوعاقلة كيكل للدعم السريع، لكنه اختار أن يبقى صامتًا حتى لا يسبب انقسامات داخل صفوف الثوار، كما يصف ذلك.
وقال: “من لم يكن يدرك أنه خائن وغادر؟ لكن القيادة لم تتحرك”.
وأضاف: تأكدت من خيانته يوم استشهد البيشي، حيث تظهر الفرح على وجهه ولم يقدم التعازي حتى لأسرته. كما لاحظنا أن الطيران لا يضربه على الرغم من وجوده أحيانًا في مناطق خالية.
واتهم النجومي كيكل بأنه هو من حدد موقع البيشي للطيران، قائلاً: “كيكل قد لا يكون وحده، وهناك خيانة لدى بعض الأشخاص سنتعامل معها بحزم”.
وأكد النجومي أن كيكل عاد إلى الجيش بعد أن أنهى المهمة التي أُرسل من أجلها، مشيرًا إلى أن المؤامرة كبيرة ويدعو قيادة الدعم السريع إلى الانتباه.
عقب إعلان استسلام كيكل للجيش السوداني، أصدرت لجان مقاومة مدني بياناً مقتضباً جاء فيه: “لن يذهب القاتل كما جاء، فالشهداء والدماء والأرواح والممتلكات في الجزيرة لن تُنسى”.
لن يذهب القاتل كما جاء، فالشهداء والدماء والأرواح والممتلكات في الجزيرة لن تُنسى
لو كان كان كيكل انضم ومعه عدد كبير من الجنود والعربات القتالية كان تم تصوير عدد الجنود والعربات القتالية لانو من مصلحة الجيــش تصوير عدد الجنود والعربات القتالية ..
سيناريو متوقع والدعم فعلا يعلم ذلك اذا كانت صباح الحسن الصحفية قالت بكل ماجرى امس في مقال نشرته قبل سبعة اشهر بالنص ما جرى امس ومن لايصدق فليراجع مقالها في مارس الماضي ، كلها مخطط مسبق ، والقصة انه هرب بعد ان انكسف امره عقب مواجهات الفاو قبل يومين حيث هناك فيديو متداول لقائد ميداني اتهم كيكل وقتها بانه خائن وانه منعهم من التصدى لمواجهات والاةستسلام لكنه رفض الاوامر والفيديو متداول قبل ايام ، كان كيليل يظن انه سيسلم مدني لكن الاستخبارات كان تعلم وتراقب من اول مقتل البيشي وهو كان واجهة اجتماعية لا قائد ميداني لان االدعم ليس غبي سيتركهوقائد فعلي خصوصا انه جاء من الخارج قبل اشهر