استقبل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، يوم الثلاثاء، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة، في دار الضيافة بالعاصمة أسمرا. وقد تناول اللقاء التطورات الإقليمية الراهنة، مع التركيز على الصراع المستمر في السودان.
وفي تصريحات أدلى بها لعمامرة للصحفيين، أوضح أن الهدف الرئيسي من زيارته لإريتريا هو تبادل الآراء واستكشاف السبل الممكنة لتسريع الوصول إلى حل دائم للصراع السوداني. وأكد على أهمية الحوار بين الأطراف المتنازعة كوسيلة رئيسية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى إيجاد حلول فعالة للأزمات في السودان. ويأمل المبعوث الأممي أن تسهم المناقشات مع القيادة الإريترية في تعزيز جهود الوساطة وتسهيل عملية التفاوض بين الأطراف المعنية.
أفادت وزارة الإعلام الاريترية أن لعمامرة قد أعرب عن تقديره لوجهات نظر إريتريا وتقييمها للمتغيرات والمعايير المتعددة التي تؤثر على عملية السلام في السودان، مشيراً إلى التدخلات الخارجية التي ساهمت في تفاقم الصراع. كما أكد على أهمية النهج المتبع لتحقيق اتفاق بين الأطراف المعنية.
وأوضحت وزارة الإعلام الاريترية في بيان لها أن الرئيس الإريتري قد قدم وجهة نظر بلاده حول كيفية حل النزاع في السودان، مشدداً على ضرورة أن تكون هذه الجهود ذاتية دون تأثيرات خارجية. وأكد أن الحل يجب أن يستند إلى خارطة طريق تضمن تحقيق السلام الحقيقي.
وأكد الرئيس الإريتري أن هذا المسار سيساهم في تعزيز سيادة السودان وسلامة أراضيه، بالإضافة إلى استعادة مكانة السودان الصحيحة في المجتمع الدولي.
