أكدت قوات الدعم السريع، يوم الثلاثاء، أن الميليشيات المتحالفة مع الجيش السوداني ارتكبت “جرائم قتل واغتصاب واعتقالات” تستند إلى أسس عرقية في مدينة سنجة بولاية سنار.
تحدث النشطاء عن عمليات قتل وانتهاكات كبيرة قامت بها الميليشيات المتحالفة مع الجيش السوداني ضد المدنيين في مدينة سنجة ومحيطها، بعد انسحاب قوات الدعم السريع من تلك المنطقة. أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي مسلحين يتبعون الجيش السوداني يقتحمون منازل المواطنين في قرى مدينة سنجة، حيث كانوا يمارسون الترهيب والإذلال ضد النساء داخل منازلهن. ظهر في أحد مقاطع الفيديو مسلح يرتدي زي الجيش السوداني، وهو يجر فتاة تحت التهديد، طالبًا منها أن تزيل الغطاء عن وجهها ويجبرها على ترديد كلمات يمليها عليها، بهدف تصويرها بطريقة مهينة.
أفادت قوات الدعم السريع بأن “ميليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية قد ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق مئات من المواطنين الأبرياء في مدينة سنجة بولاية سنار”، مشيرة إلى أن مقاطع الفيديو المتداولة تشير إلى تورط تلك الكتائب الإرهابية في جرائم اغتصاب موثقة، حيث كانت الضحايا فتيات ومن بينهن طفلات، وفق ما ورد في بيانها. وأوضح البيان أن “عمليات التصفيات والانتهاكات والاعتقالات قد تمت بحق عشرات من المواطنين العُزل، بناءً على أسس عرقية وجهوية مؤسفة، تحت زعم التعاون مع قوات الدعم السريع”.
أشار إلى أن ميليشيا البرهان والقوات المرتزقة الأجنبية قد ارتكبت فسادًا كبيرًا، بعد مغادرة قوات الدعم السريع لمدينة سنجة وفتحها لمعارك جديدة، كما ورد في البيان. وأضاف: “قامت جماعة الانقلابيين في بورتسودان، تحت قيادة البرهان، بوضع قانون يستهدف الأشخاص من بعض المكونات الاجتماعية التي تعتبرها ملاذات لقوات الدعم السريع، حيث أصبح مجرد الشك سببًا كافيًا للتجريم وحكم الإعدام”.
أشار البيان إلى أن هذه الجرائم والانتهاكات ترتبط بأوامر قادة الجيش الذين يسعون لنشر تحريضات إرهابية ستزيد من معاناة السودانيين. في الوقت ذاته، تمسك قوات الدعم السريع بمواقفها الثابتة وبتوجهها الوحيد المتمثل في العمل بجد لإزالة النظام الفاسد من جذوره، من أجل فتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد تتسم بالسلام والعدالة.
الارهابي الغبي ده دخل بيت الناس وانتهك الحرمات وقال للبنت اكشفي وجهك لا رجالة ولا نخوة ولا شهامة pic.twitter.com/U0xwBkDjz8
— A M (@YWatny) November 26, 2024
ميليشيات متحالفة مع الجيش السوداني تستبيح قرى سنجة
أفاد ناشطون في السودان بأن الميليشيات المتحالفة مع الجيش السوداني ارتكبت عمليات قتل وانتهاكات خطيرة ضد المدنيين في مدينة سنجة والقرى المحيطة بها، بعد انسحاب قوات الدعم السريع. أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، مسلحين يتبعون للجيش السوداني يقتحمون منازل المواطنين في قرى مدينة سنجة ويقومون بترهيب وإذلال النساء داخل منازلهن. أظهر أحد المقاطع مسلحًا يرتدي زي الجيش السوداني وهو يجر فتاة تحت التهديد، مطالبًا إياها بخلع غطاء وجهها وإجبارها على قول كلمات يمليها عليها، بغرض تصويرها بطريقة مهينة. أثارت الانتهاكات التي قامت بها ميليشيات الجيش ضد المدنيين في مدينة سنجة والقرى التابعة لها، استياءً كبيرًا بين السودانيين. في منشور لبشرى علي على منصة “إكس”، ذكرت أنه لم يحدث أن قام أحد بتعقب النساء وإذلالهن في مدينة سنجة مثلما حصل من قبل الجيش السوداني، حتى الأعداء في المعارك يبدون احترامًا للمرأة ويأخذونها بعين الاعتبار. واصل المنشور: “هذا هو المجال الوحيد الذي يحققون فيه انتصاراتهم، وهذه حالة واحدة موثقة من جرائم متعددة، وهذا هو المصير المتوقع إذا استولى الفلول على كافة أراضي السودان”.
تضمنت منشورات أخرى معلومات عن المسلح الذي ظهر في الفيديو، حيث ذكر نشطاء أن لقبه “فرنسا” وأنه ينتمي لإحدى المجموعات المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجيش، وقد دخل إلى عدة منازل وكرر فعلته ذاتها. أفاد نشطاء أن مدينة سنجة تتميز بتنوع مكوناتها وتعايشها السلمي، وأن هناك مسلحين يسعون إلى تفكيك هذه العلاقات من خلال هجماتهم على المنازل والقاطنين فيها. أعلن الجيش السوداني قبل يومين عن دخوله مدينة سنجة بولاية سنار، بعد انسحاب قوات الدعم السريع. وقد أثار ذلك القلق من احتمال ارتكاب الميليشيات المتحالفة مع الجيش مجازر ضد المدنيين تحت ذريعة التعاون مع “الدعم السريع”، كما حدث في الدندر وقرى شرق سنار. عند إعلان الجيش عن سيطرته على مدينة سنجة، قامت ميليشيات النظام السابق مثل “كتائب البراء بن مالك” بنشر مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، توضح أنها بدأت عمليات تفتيش في أحياء المدينة، مما يدل على بدء حملاتها الانتقامية تجاه المواطنين الذين لم يغادروا منازلهم. تناولت التقارير قيام الميليشيات المتحالفة مع الجيش بتنفيذ حملة اعتقالات بحق المواطنين في مدينة سنجة بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع. نشر عمار السجاد، وهو قيادي إسلامي في نظام البشير السابق، على موقع “فيسبوك” أن عدد المتعاونين مع قوات الدعم السريع في مدينة سنجة يتجاوز عشرة آلاف شخص. واعتبر البعض هذا الأمر بمثابة إشارة تمهد لقتل عدد كبير من المدنيين في المدينة التي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع. إطلاق يد الميليشيات أفاد المراقبون أن الجيش السوداني اعتاد على إعطاء الحرية لهذه الميليشيات المتطرفة لتهاجم المواطنين الذين يصرون على البقاء في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، كما حدث سابقاً في منطقتي الحلفايا شمال الخرطوم والدندر في ولاية سنار. ظهرت مقاطع فيديو متداولة لمقاتلين من ميليشيا البراء بن مالك، وهم يهددون بذبح سكان في عدة أحياء في سنجة بتهمة التعاون مع الدعم السريع.
يعاقب قادة هذه الميليشيات السكان المحليين بسبب بقائهم في مناطق سيطرة الدعم السريع، وعدم انتقالهم إلى مراكز الإيواء التي تحت سلطة الجيش، حسب ما يلاحظه المراقبون. تحدثت تقارير عن مقتل 17 شخصًا وإصابة العشرات في اشتباكات بين السكان والميليشيات المتحالفة مع الجيش، وذلك بعد دخولها قريتي “شكا والعمارة” ونهب ممتلكات السكان وارتكاب انتهاكات. أفادت التقارير بأن ذلك وقع بعد تهديد كتائب البراء بن مالك لسكان القرى “شكا والعمارة وزينوبا”، التي تقع على الطريق الذي يربط بين سنار وسنجة، ويعيش فيها قبيلة “العريقات” التي تعد إحدى فروع قبيلة الرزيقات التي ينتمي إليها قائد قوات الدعم السريع. في أواخر أكتوبر الماضي، اتهمت منظمات حقوقية وزعماء محليون الجيش السوداني بقتل أكثر من 350 مدنياً في مدينة الدندر وقرى شرق سنار، بحجة التعاون مع قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر على تلك المناطق قبل أن تنسحب منها.
أكدت تقارير من منظمات حقوقية أن قوات الجيش، بالتعاون مع كتائب الحركة الإسلامية، نفذت في مدينة “الدندر” حملة اعتقالات وتصفيات استهدفت مدنيين أبرياء على أساس العرق والانتماء القبلي، مما أدى إلى قتل المئات، جميعهم من قبائل غرب السودان، بدعوى أنه كانت لهم علاقة بقوات الدعم السريع أثناء سيطرتها على المدينة. أكدت أن المجزرة استهدفت 72 أسرة، جميع أفرادها من المدنيين وليس لهم أي صلة بالصراع، مشيرة إلى أن بعض أصحاب المطاعم وبائعات الشاي قُتلوا بسبب تقديمهم الطعام أو الخدمات لقوات الدعم السريع أثناء سيطرتها على المدينة. وقعت في وقت سابق العديد من الانتهاكات في مناطق مختلفة من السودان ضد أشخاص ينتمون إلى عرقيات تُعتبر حاضنة اجتماعية لقوات الدعم السريع في دارفور وكردفان، بعد اتهامهم بالإنتماء إلى القوات التي تقاتل الجيش السوداني منذ 15 أبريل الماضي.
انتو يا دعامة غير الانتهاكات والنهب والقتل والاغتصاب مابتعرفو شئ وده هدفكم وصنعتكم واتهامتكم المفبركة ضد الجيش ما بتمشي علينا
الزول قصده ناس منطقتهم هم عرب و لا يخونوا كما يفعل الدعامة و ينتهكوا الحرمات
و الرسول صلي الله عليه و سلم عربي و القران عربي و العروبة انتماء اللغة و ليس انتماء لقبيلة
كما في الحديث عن النبي(انما العربية اللسان)
انا ود عرب هههههه سبحان الله.
ياخ البت قطعت قلبي من الخوف يعني اي زول لو دعامي ولا جياشي يبقي القضية تار حسبي الله ونعم الوكيل
بعدين ياخ تكشف وش مرة حسبي الله ونعم الوكيل في اي زول لابس كاكي وبوت وبضر المواطنين والله بينا الحساب يوم القيامة.
يعني عايزين تبرروا ان الجيش و حلفاءه برضو بيعملوا زي ما انتم بتعملو
فبركة بالخبرة وتضليل مجهز وكذب بلا دليل . موقع الحرب الاول علي البلد والشعب والحقيقة
اي انتهاكات لاي طرف بجب ان تدان ، ليس كل طرف ملائكة كل الاطراف لديها مجرمون وسرق ومغتصب وووو ، وماحدث في بحري قبل شهر ضد شباب التكايا احداها ، وكل الاطراف لديها مرتزقة ، الكلام خلف الشاشات سهل جداا لكن من يعاني هم من يعرفون الحقائق ، استغرب مثلا من يهلل لقصف جوي على مدرسة نازحين كما لو كانوا من كوكب اخر ، القسوة والكراهية هي سبب ما نحن فيه حاليا ، انا شخصيا ادين الجميع جميع الاطراف حتى الساسة ، كل الاطراف مسؤولة ، وكل الاطراف لديها اجندات ، مزقوا البلاد منذ عقود ، ليس جديد مايجرى مثلما حدث في الجنوب زمان ، لو كل طرف فهم ان هناك حساب وموت كان الجميع سيرتدع ، لكن تلاقي واحد سبعيني مجرم ومن اسباب الحروب ، لماذا الحررب والدمار لماذا ننفذ اجندة مرسومة ضمن مخططات منذ عقود بل وصل الى اعلانها علنا ونحن لم نفهم