رأى المحلل الأمني عادل بشير أن كل الوقائع تشير إلى أن السودان ماض إلى تصعيد عسكري جديد قد يكون الأعنف من نوعه، وذلك عقب فشل الجهود الدولية والإقليمية في إنتاج حلّ للأزمة المستفحلة، إضافة إلى تعنت قائد الجيش السوداني ورفضه التجاوب مع الحلول المطروحة.
وأضاف في تصريح لـ”إرم نيوز” “من الواضح أن قائد الجيش السوداني يراهن على خيار الحسم العسكري، وقد يكون حصل على مساعدات عسكرية جديدة يراهن عليها في تحقيق تقدم عسكري في الجزيرة أو الخرطوم”.
وتابع “في المقابل فإن قوات الدعم السريع ظلت ما يقارب شهرا تحشد المقاتلين ولا يعرف بالضبط إلى اين ستكون وجهتها القادمة، بخلاف مدينة الفاشر التي باتت تترنح للسقوط بعد الفيديوهات التي تُظهر تقدمها حتى السوق ومواقع قريبة من مقر قيادة الجيش هناك”.
وتوقع المحلل الأمني أن تهاجم قوات الدعم السريع خلال الفترة المقبلة مدنا رئيسة في ولاية النيل الأبيض، وبالتحديد مدينتا “كوستي وربك” لأهميتهما الاستراتيجية؛ إذ تقعان على جسر رئيس يربط بين شرق وغرب السودان.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا